الكرفانات وعربات المأكولات تحول نادى المنتزه بالإسماعيلية لعشوائيات.. صور

السبت، 12 ديسمبر 2020 12:34 م
الكرفانات وعربات المأكولات تحول نادى المنتزه بالإسماعيلية لعشوائيات.. صور نادى المنتزه بالإسماعيلية
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح نادى المنتزه، أكبر نادى اجتماعى فى قلب مدينة الإسماعيلية، بمنطقة الشيخ زايد، يمثل خطرا دائما على أهالى المنطقة، بعد أن كثرت الحرائق داخل النادى، وتحول النادى لأرض عشوائية، بعد أن تم تسكينه بالكامل بـ "الكرفانات" (عربات المأكولات والمشروبات)، بعد أن تم نقلهم منذ أكثر من عام ونصف من أرض منطقة نمرة 6 التي تمتلكها هيئة قناة السويس خلال حملة أمنية إلى منطقة نادي المنتزه.

وتمكنت الحماية المدنية بمحافظة الإسماعيلية، أمس من السيطرة على حريق هائل التهم 6 "كرفانات" متجاورة بنادى المنتزة التابعة لحى ثالث بقلب مدينة الإسماعيلية، دون وجود أى خسائر بشرية، وهو الحريق الذى تكرر كثيرًا داخل النادى،  بعد أن حولوا أصحاب الكرفانات، النادى، إلى مكان عشوائى بدلاً من نادى يشتهر بالخضرة والهدوء، بل انتشرت فيه الأسلاك الكهربائية المتساقطة على الأرض ومكشوفة والتى تهدد حياة المواطنين فى أى وقت صعقًا بالكهرباء.

عقب نقل "الكرفانات"، فى بداية الأمر، وعد محافظ الإسماعيلية، أصحاب عربات المأكولات والمشروبات، بتأهيل نادى المنتزه وإنشاء عدد من الحمامات وصيانة المرافق بالمنطقة وتجهيز مكان مخصص للسيارات، وهو لم يحدث حتى الآن، ولم تتدخل المحافظة فى تنظيم وجود الكرفانات، ووضعهم فى شكل يليق بالنادى الكبير، بل تم تجاهل الأمر وهو ما حول النادى إلى مكان عشوائى وليس نادى اجتماعى عريق وكبير.

وتحول النادى لمرتع للباعة الجائلين دون تنظيم من الإدارة المحلية، وبلغ عدد الكرافانات التى دخلت نادى المنتزه فى البداية 56 كرافان والآن تخطت الـ250، وبعد المعاينة تبين وجود خطورة كبيره تتمثل فى إمكانية حدوث حرائق ووجود وصلات كهربائية غير أمنه تمامًا قد تؤدى إلى كوارث أثناء لعب الأطفال.

وطالب أهالى الإسماعيلية، الجهات التنفيذية بسرعة التدخل لتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بصفة عاجلة حرصًا على الأرواح والممتلكات، كما طالبوا بسرعة تطبيق قانون رقم 92 لسنة 2018، بشأن تنظيم عمل وحدات الطعام المتنقلة "الكرافانات" والتى اقره البرلمان وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى من أهم بنوده قيام محافظ الإقليم بترخيص وتنظيم عمل سيارات الطعام المتنقلة.

كما طالب الأهالى، باقتراح لمحافظ الإسماعيلية، بأن يكون طالب الترخيص بلغ 18 عامًا، وألا يكون قد حُكم عليه بعقوبات مخلة بالشرف والأمانة، وغير مسجل جنائيًا، وأن يكون صاحب الترخيص من الشباب العاطلين، ولا يملك أي عمل آخر، وأن يكون الحصول على الترخيص مقابل رسم لا يتجاوز 5 آلاف جنيه سنويا وهو المبلغ المحدد قانونًا، وأن يكون مالك الكرفان من أبناء المحافظة، وغير معين في وظيفة حكومية، وليس لديه تأمين في أي شركة خاصة، على أن يكون الترخيص مجاني في العام الأول، وبمقابل بسيط خلال الأعوام المتتالية مع التأكيد من الفحص الكامل لصحيفة الحالة الجنائية وخضوع المأكولات والمشروبات للمتابعة من إدارة التموين للتأكد من سلامتها.

وأكدت الأهالى، أن عدم تنظيم العمل في عربات الطعام المتنقلة يضيع على الدولة والمحافظة موارد مالية تُقدر بالملايين، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتنمية مواردها وتعظيم العوائد المالية ودمج الاقتصاد غير الرسمي لهياكل الاقتصاد الوطني.

وقال جهاد خالد، أحد سكان المنطقة المحيطة بنادى المنتزه، إنه يوجه استغاثة عاجلة للواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، للتدخل وحل الأزمة والكارثة التى تهدد حياة المواطنين بالمحافظة، مطالبًا برجوع نادى المنتزه لنادى منظم لموظفى الحكم المحلى، كباقى نوادى مصالح الدولة على أرض الإسماعيلية، مثل "هيئة قناة السويس وشركة الكهرباء والنقل والمواصلات ونقابة الزراعيين، وهى تلك الأندية التى تحترم موظفيها ويعملوا على راحتهم بتخصيص النوادى التابعة لهم لموظفيها ليخرجوا طاقتهم ويجدد نشاطهم لصالح العمل.

وقال، محمود العركى، موظف، إن أهالى الإسماعيلية يعيشون حالة حزن، بعد أن أصبح نادى المنتزه التابع ملكيته للمحافظة والعاملين بالحكم المحلى الغلابة لنادى منتهك ومباح وعشوائى ومأوى دون باقى أندية المحافظة.

وأكد "العركى"، إنه سبق وأنه تم عرض تنظيم هذه الأكشاك لتكون على خط موازى لسور النادى الخلفى من اتجاه الحرفى بداية من حمام السباحة ليكون منظرا منظما جماليا، وليكون ظاهرا للجميع بدون مواربة حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى حالة الكوارث الطبيعية أو المصطنعة، ولكن لا حياة لمن تنادى، وأصبحت العشوائية من سمات نادى المنتزه الآن، وبتم الاستيلاء على السور الخلفى من الداخل والخارج وكأن النادى بلا أصحاب، كما أصبح من المباح الاستيلاء على عشرات الأمتار وعلى أى قطعة من أرض النادى، لدرجة أن أصحاب عربات المأكولات والمشروبات يكتبون عليها للبيع، فهى ملك لمن؟.

 (1)
 

 

 (30)
 

 

 (31)
 

 

 (32)
 

 

 (33)
 

 

 (34)
 

 

 (35)
 

 

 (36)
 

 

 (37)
 

 

 (38)
 

 

 (39)
 

 

 (40)
 

 

 (41)
 

 

 (42)
 

 

 (43)
 

 

 (44)
 

 

 (45)
 

 

 (46)
 

 

 (47)
 

 

 (48)
 
 (49)
 

 

 (50)
 

 

 (51)
 

 

 (52)
 

 

 (53)
 

 

 (54)
 

 

 (55)
 

 

 (56)
 

 

 (57)
 

 

 (58)
 

 

 (59)
 

 

 (60)
 

 

 (61)
 

 

 (62)
 

 

 (63)
 

 

 (64)
 

 

 (65)
 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة