فريدة وحسناء تبلغان من العمر 12 عامًا، اعتادتا الذهاب والعودة من المدرسة معًا، إلى أن جاء يوم كانتا رفيقتين فى الموت أيضًا.
فبعد انتهاء اليوم الدراسى، وخروجهما من المدرسة، توجهتا إلى النيل للهو بجواره فى منطقة الصف بالجيزة، إلا أنهما اختل توازنهما وسقطتا بالمياه وتعرضتا للغرق لعدم إجادتهما السباحة.
وتمكن رجال الإنقاذ النهرى من انتشال جثة فريدة، ولكن لا يزال البحث جارياً عن جثة صديقتها "حسناء"، فيما يتم استجواب سائق التوك توك، الذى اعتاد توصيل الطفلتين إلى المدرسة، بعد أن أثبت شهود عيان أنه وراء توصيلهما إلى موقع الحادث، ولا تزال النيابة تباشر التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة