الرئيس: ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمواجهة أى تحد محتمل

السبت، 14 سبتمبر 2019 07:21 م
الرئيس: ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمواجهة أى تحد محتمل الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددًا من الأسئلة، التى جاءت من محمد فوزى، من محافظة الجيزة، حول تغير خريطة التنظيمات الإرهابية وإعادة تمركزها ومدى تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى، ونورا أحمد خليل، حول الصراعات فى المنطقة الشرق الاوسط، ودرجة تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى، بجانب الأحداث الأخيرة فى السودان وتأثيرها على مصر.

 

وقال الرئيس السيسى خلال جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة: "أتمنى من المفكرين والمثقفين يتكلموا فى هذا السياق، وإن ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمجابهة أى تحدى محتمل.. ومفيش أى دولة فى العالم بمنأى عن التحدى.. حتى الدول الكبيرة والمتقدمة لها تحدياتها.. ويبقى هناك صراعا من أجل تأمين مصالح هذه الدول مهما كانت تقدمها، وهذا جزء من التركيبة الموجودة فى البشر والدولة ومفيش استقرار فى المطلق، وهذا يعنى أننا هنفضل دولة ومنطقة لكن مش عاوز أفصل عن الإرهاب أو أى تحدى آخر".

 

وواصل الرئيس: "ليه بنقول الإرهاب قضية خطيرة، لأنها قضية بتكلفة مالية مش كتير وبدون مسئوليات قانونية أو دولية للدول التى ترعاها.. فتوظف هذه العناصر للقيام بدور تخريبى فى الدولة المستهدفة، والموضوع يستخدم كأدوات لتحقيق أهداف سياسية، والفكرة أصبحت جذابة للضغط على دولة مثلًا زى مصر بعدد سكان بشوية أنشطة إرهابية.. وشوفوا لما تحصل عميلة أو اتنين ورا بعض رد فعلنا كمصريين، ودا طبيعي، من الفزع والألم .. تصور لو وسعوا من استخدام هذا.. والدولة مناعتها غير قادرة على مجابهته".

 

وتابع السيسي حديثه:" بنتكلم عن ربع مليون تبع التنظيمات.. وكفاية ألف.. دا لابسين زينا وعايشيين وسطنا بس طريقتهم مختلفة حيث يعتمدون على التستر والتسلل ومفيش مجابهة مباشرة.. فيه ربع مليون أو أكثر أو أقل ميهمناش، بس يهمنا الناس القريبة مننا فى سوريا والمقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق هيروحوا فين؟..وشوفنا الناس اللى كانت فى أفغانستان راحت فين.. الناس تنبهت للخطر والدول دى عندها القوانين والإعلام وتستطيع أن  تشرعن  أى إجراء وتتبقى دول منطقتنا فى السودان وليبيا والعمق الغربى الجنوبى، والحجم بيزيد والعمليات تزيد والدول التى يتم استهدافها بالإرهاب فى افريقيا تزيد بنسبة 18% والعملية مش ثابتة ومش بتقل.. المشكلة إننا كمصريين نبقى ده.. والباقى هيدفعوا تمنه الجيش والشرطة.. هما اللى هيتلقوا الضربة وهيدفعوا حياتهم ودمهم كدا.. طيب هما دول ناس من برة.. لا.. ولاد مصر.. وولاد كل أسرة مصرية.. مصر بتدافع عن نفسها بجيشها وشعبها. مناعة الدولة المصرية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة