أكرم القصاص - علا الشافعي

كوكب المشترى يتقابل مع الشمس غدا ويكون فى أقرب نقطة للأرض الأربعاء المقبل

الأحد، 09 يونيو 2019 02:38 م
كوكب المشترى يتقابل مع الشمس غدا ويكون فى أقرب نقطة للأرض الأربعاء المقبل تقابل كوكب المشترى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد سماء مصر والوطن العربى وصول كوكب المشترى عملاق نظامنا الشمسى غدا الإثنين 10 يونيو إلى حالة التقابل ويكون قرصة مضاء بالكامل بنور الشمس وفى قمة لمعانه مقارنة بأى وقت آخر خلال هذه السنة وبعد يومين فى 12 يونيو سيكون فى أقرب نقطة من الأرض.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، إن ظاهرة تقابل المشترى تحدث سنويا وتمثل منتصف أفضل وقت لرؤية وتصوير المشترى و أقماره خلال العام ، فعند إستخدام المنظار الثنائي العينية مثبت على حامل يمكن رؤية قرص الكوكب و أقماره الأربعة الكبيرة حيث ستظهر كنقاط ضوئية على جانبى المشترى.

وتحدث ظاهرة التقابل عندما يقابل المشترى الشمس فى قبة السماء، وهى ظاهرة تحدث مره كل 13 شهراً وهى الفترة التى تستغرقها الكرة الأرضية لتقوم بدورة كاملة حول الشمس بالنسبة لكوكب المشترى، وتكون النتيجة أن تقابل المشترى يحدث متأخراً بحوالى الشهر كل سنه ، ففى العام الماضى 2018 حدث تقابل المشترى فى 9 مايو وفى العام المقبل 2020 سيحدث فى 14 يوليو .

فى الوقت الحالي يمكن رؤية المشترى فى أى وقت من الليل حيث يرصد كنقطة بيضاء ساطعة للعين المجردة بالأفق الجنوبى الشرقى بداية الليل وعند منتصف الليل يرصد باتجاه الأفق الجنوبى وفى الفجر يقع منخفضا باتجاه الأفق الغربى وهذه الحركة الظاهرية للكوكب فى السماء نتيجة لدوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق.

وفي هذا التقابل سيقع المشترى بالقرب من النجم الأحمر "قلب العقرب" أحد نجوم المرتبة الأولى إلا أن المشتري سيفوقه لمعانا بحوالي 30 مرة.

وسيقع الكوكب على مسافة 4.284 وحدة فلكية (640,877,278 مليون كيلومتر)، من كوكبنا وسيبلغ قطر قرصه 46 ثانية قوسية ، ويبلغ لمعانه الظاهرى -2.6.

وخلال الأسابيع بعد التقابل سيصل كوكب المشتري إلى أعلى نقطة في السماء مبكرا بأربع دقائق كل ليلة ، وسيبقى الكوكب مرئيا في سماء المساء لبضعة أشهر قادمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

السقف المحفوظ

السقف المحفوظ: لقد أثبت العلم الحديث وجود غلاف جوي محيط بالأرض يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة ومن دون وجود هذا الغلاف لاختفت الحياة على ظهر الأرض فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلا على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة تقدر بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة في زمن لم يكن فيه لاأدوات ولا وسائل علمية ولا أجهزة يمكنها أن ترى هذه الأشعة الضارة؟ أليس هذا من الأدلة القطعية التي لاشك فيها على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم الله سبحانه وتعالى الذي أحاط علمه بكل شي؟ قال الله تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والآرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون * وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون * وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون(يخاطب الله سبحانه وتعالى بهذه الحقائق العلمية عقولنا لتفكر في آياته ومعجزاته، ولنتذكر نعمه علينا، لنشكره عليها، ولنؤمن بأن القرآن الكريم هو كلام الله الحق الذي يجب علينا أن نتبعه، ويخبرنا أيضا أن الكافرين هم الذين لم يؤمنوا بآيات الله العظيمة وهذه الحقائق العلمية التي ملئت هذا الكون ولايتفكرون فيها، ولايذعنون لأوامر الله، وهم غافلون عن دين الله وعن القرآن الكريم، فكل هذه الحقائق الحقائق العلمية والكافرون لايؤمنون بالله العظيم ولا يؤمنون بالقرآن ولايؤمنون بمن أنزل عليه القرآن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‏، لأنهم لايريدوا أن يعرفوا الحق ولا يريدوا أن يستجيبوا لأوامر الله. بل يريدون أن يقضوا أعمارهم في ملذاتهم وأهوائهم وشهواتهم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة