أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. بوعزيزى جديد فى تركيا يشعل النار فى نفسه وينبئ بثورة عارمة بأنقرة

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 03:14 م
فيديو.. بوعزيزى جديد فى تركيا يشعل النار فى نفسه وينبئ بثورة عارمة بأنقرة تركى احرق نفسه
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة مواطنا تركيا لإشعال النيران فى نفسه أمام مبني محافظة ملاطية، بسسب عدم قدرته علي دفع إيجار منزله حيث تراكم عليه الإيجار لصاحب المنزل ووصل لـ 2000 ليرة، وأصبح مهددا بالطرد، وفقا لما نشرته صحيفة جمهوريت التركية.

24251-hqdefault
 

 

وأضافت الصحيفة، أن هذا يأتى نتيجة النمو الخادع المبنى على القروض والصعود السريع غير الحقيقى الذى يتبعه هبوط قاسي يرجع الحال إلى أسوأ مما كان، متابعة أن انهيار العملة التركية جعل الأسعار ترتفع بشكل كبير.

وأضافت: وفي الوقت نفسه خرجت تسريبات لأردوغان ونجله تكشف مدى الفساد والسرقة لأموال الشعب التركي الذى بات يشعر بتدهور الحالة الاقتصادية بسبب سياسة أردوغان بالإضافة إلى قمع الحريات واعتقال الآلاف من المواطنين والموظفين بعد الانقلاب المزعوم".

issiz-vatandas4
 

 

وتداول الأتراك الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وقد حاول عدد من الأشخاص إنقاذ الرجل ومحاولة إطفاء المارة للنيران وتم توثيق الحدث وتسجيل حديثه قبل إشعال النار في جسده.

 

لم تكن هذه الحالة الاولى لمواطن تركى يحرق نفسه بسبب سوء الاحوال الاقتصادية فى تركيا فقد ذكرت وكالة "جيهان" التركية أن مواطن تركى يعيش فى مدينة انطاليا جنوب تركيا أقدم على إحراق نفسه بالبنزين بدعوى معاناته المالية على طريقة مفجرا الثورة التونسية محمد البوعزيزى.

 

وكان أولاش أكين البالغ من العمر 32 عامًا قد جاء أمام مقر بلدية "مدحت باشا" بأنطاليا قائلا إنه يرغب فى لقاء رئيس البلدية أوميت أويصال لكن سرعان ما أفرغ البنزين الذى كان أحضره معه وأقدم على إحراق نفسه.

وبينما كان أكين يحاول الهروب بعدما تحول إلى كرة من النار حاول المواطنون من ناحية أخرى إطفاء الحريق بملابسهم. وبعد ذلك تم إطفاء الحريق بأنبوب الإطفاء الذى أحضره أحد المواطنين.

بعد ذلك جلس أولاش أكين الذى خلع ملابسه بمساعدة المواطنين على كرسى فى انتظار سيارة الإسعاف. وتبين أن نسبة الحروق الموجودة فى جسمه بلغت 45 فى المئة.

 

وأكدت الوكالة التركية أن المواطن كان عاطلا، ويرغب فى طلب مساعدة مادية عندما أتى إلى مقر البلدية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة