صور.. مؤيدو رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف يتظاهرون مرحبين بوصوله من لندن

الجمعة، 13 يوليو 2018 01:29 م
صور.. مؤيدو رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف يتظاهرون مرحبين بوصوله من لندن مؤيدو نواز شريف
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل رئيس الوزراء الباكستانى السابق نواز شريف الذى حكم عليه بالسجن عشر سنوات غيابيا الأسبوع الماضى بتهمة الفساد، الجمعة الى باكستان حيث يمكن ان يتم توقيفه، وذلك قبل اسبوعين من الانتخابات النيابية غير مؤكدة النتائج.

وأصدرت محكمة ضد الفساد يوم الجمعة الماضى حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف، وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن 7 سنوات، لدى وجودهما فى لندن.

واعلنا عودتهما مساء اليوم الجمعة الى معقلهما لاهور وطلبا من انصارهما المجيء لاستقبالهما فى المطار. وقال شريف فى شريط فيديو وزعه حزبه الجمعة ويبدو فيه جالسا فى طائرة "اعرف أنى... سيتم اقتيادى مباشرة الى السجن".

واضاف شريف الذى لا يزال واسع النفوذ فى بلاده، "سأقول للباكستانيين إنى فعلت ذلك من أجلكم... امشوا معى، فلنوحد جهودنا، ولنغير مصير البلاد".

أحد مؤيديه تحتضن صورته
أحد مؤيديه تحتضن صورته

وأدى الحكم الذى انتقده انصاره معتبرين اياه "سياسيا" الى ارتفاع حدة التوتر فجأة قبل انتخابات تشريعية مقررة فى 25 يوليو فى البلاد، والتى يأمل حزب الرابطة الاسلامية - نواز الفوز بها.

وازدادت حدة التوتر ايضا الخميس عندما اكد شهباز شريف، شقيق نواز، ا

نجانب من التظاهرات

جانب من التظاهرات

 "مئات من ناشطي" حزبه الرابطة الاسلامية - نواز قد اعتقلوا فى الايام الاخيرة لمنعهم من المجيء والاعراب عن دعمهم لشريف.

وأضاف نواز شريف ان "العالم اجمع يعرف ان حزب الرابطة الاسلامية-نواز مستهدف"، منتقدا "تزويرا صارخا قبل الانتخابات". وقال "غدا سنذهب الى المطار على رغم هذه الوحشية وسنبقى مسالمين تماما".

وفرضت الشرطة طوقا أمنيا على قسم من مدينة لاهور الجمعة، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس. ووضعت حاويات للنقل البحرى، التى غالبا ما تستخدم فى باكستان لوقف السير خلال التظاهرات، فى عشرات النقاط الاستراتيجية فى المدينة، وهى جاهزة للاستخدام، بحسب شرطى رفض الكشف عن هويته.

وتم نشر حوالى 8000 شرطى، كما قال قائد الشرطة سجاد حسن معن.

لافتات مؤيدة  لعودة نواز شريف
لافتات مؤيدة لعودة نواز شريف

ورغم هذه التدابير، توجه عدد كبير من انصار شريف الى لاهور. وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال أحدهم خرام احسان (36 عاما) "سنذهب الى المطار، واذا ما حاول أحد توقيفنا، فنحن مستعدون للذهاب الى السجن". واضاف "يمكننا ان نتخطى حدودنا فى سبيل قائدنا".

وفى يوليو 2017، أنهت المحكمة الباكستانية العليا ولايته الثالثة على رأس الحكومة قبل الاوان، بعد الكشف عن أملاك عقارية فاخرة لعائلته عبر شركات اوف شور.

ووجه الحكم على نواز شريف وابنته ضربة قاسية الى حزب الرابطة الاسلامية- نواز، الذى اسسه نواز شريف فى 1993 ويتولى رئاسته فى الوقت الراهن شهباز شريف، بعد مجموعة من الاحكام ضد نواز شريف.

كما منعه القضاء الباكستانى من قيادة حزبه، ثم المشاركة فى اى اقتراع مدى الحياة. وينفى انصاره اى اختلاس ويلمحون الى ان نواز شريف ضحية مؤامرة حاكها الجيش الباكستانى القوى.

ويقول المحلل الباكستانى زاهد حسين ان المواجهة بين الجيش الباكستانى ونواز شريق مستمرة منذ فترة.

ويرغب شريف من عودته على ما يبدو انقاذ حزبه الذى اظهرته الحملة الانتخابية غير منظم وقليل الفعالية منذ توجهه الى لندن فى منتصف يونيو، والذى تراجع تقدمه فى استطلاعات الرأى.

وقال حسين "من الواضح ان افاق الحزب (فى الانتخابات) ستكون اسوأ اذا لم يعد".

وسيكون المنافس الرئيسى لحزب الرابطة الاسلامية- نواز فى الانتخابات المقبلة حزب حركة الانصاف الذى يرأسه بطل الكريكت السابق عمران خان.

ومن قبل الحكم على نواز شريف وابنته، كان عدد كبير من المراقبين يعربون عن قلقهم من الاتجاه الذى سلكته الحملة الانتخابية فى باكستان، حيث حصل عدد من عميات الخطف والضغوط والتهديدات لوسائل الاعلام وناشطين سياسيين.

وانفجرت من جهة اخرى قنبلة موضوعة على دراجة نارية الجمعة لدى مرور مرشح الى الانتخابات فى شمال غرب البلاد، كما ذكرت الشرطة. ونجا من الهجوم، السياسى المستهدف اكرم خان دورانى، ممثل تحالف لاحزاب دينية.

تشديد أمنى
تشديد أمنى

 

جانب من التظاهرات
جانب من التظاهرات

 

لافتات نواز شريف
لافتات نواز شريف

 

مظاهرات لمؤيدى نواز شريف
مظاهرات لمؤيدى نواز شريف

 

مؤيدو رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف
مؤيدو رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة