سلطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على معرض "كنوز مصر الفرعونية" الذى استضافته مدينة موناكو، مؤكدين أن افتتاح المعرض بمثابة حدث عظيم يكشف جوانب جديدة فى تاريخ مصر القديمة الذى يتخطى حاجز الـ2500 عام، ومن بينها مهارة المصريين القدماء فى الصناعات اليدوية مثل المجوهرات وصناعة المعادن والذهب وغير ذلك.
وفى تقرير نشرته "بارى ماتش"، قالت المجلة الفرنسية، إن المعرض الجديد ومقتنياته يكشفون العديد من أسرار مصر الفرعونية من خلال القطع الفنية من تماثيل ومنحوتات الملوك ومتعلقاتهم الشخصية ومشغولاتهم الذهبية.
جانب من تقرير صحيفة بارى ماتش
فيما وصفت جريدة "موناكو" المحلية الافتتاح بـ"الأميرى"، قائلة إن المعرض يعد الثانى من نوعه فى مدينة موناكو بعد المعرض الأول الذى أقيم عام 2008 وتم تخصيصه عن ملكات الفراعنة.
جانب من تقرير صحيفة موناكو الرسيمة عن كنوز مصر الفرعونية
وبدورها، قالت صحيفة "نيس" إن المعرض مبهر ومغرى لزيارته، فى وقت أشادت فيه جريدة "الكوت دازور" بالمقتنيات الفرعونية، المقدرة بـ150 قطعة، مشيرة إلى أنها تعكس مهارة الصناع المصريين القدماء، وتكشف حرفيتهم العالية.
جانب من تقرير صحيفة نيس
وذكر موقع جينوفا فى تقرير له أن المعرض يعد الأول من نوعه وخصص مساحة وافرة لعرض مقتنيات من الجواهر المصرية القديمة، وطرق تصنيعها بداية من المواد الخام إلى المنتج النهائى، وعرض سلسلة التصنيع بأكملها التى خلقت هذه الكنوز.
وتعليقا على المعرض، قالت كاترين أليستشنكوف مديرة الفعاليات الثقافية فى معرض "جريمالدى فوروم" الذى يستضيف معرض "كنوز مصر الفرعونية" بموناكو، فى تقرير نشرته صفحة المعرض إن هذه الفعالية التى سوف تستمر على مدار الصيف، تم الإعداد لها منذ عامين، بالتنسيق مع المسئولين المصريين فى المتحف المصرى.
وأشارت إلى أن المعرض عمل على إظهاره فى شكله الرائع الحالى فريق كبير من المتخصصين، وهناك العديد من الآثار العظيمة التى خرجت للمرة الأولى إلى النور. وتشمل معروضات يعود تاريخها إلى 3000 عام قبل الميلاد، ومنها المصوغات والمجوهرات القديمة.
وأشارت المسئولة ومديرة المعرض أنه يكشف عن أكثر من 2500 عام من صناعة الذهب فى مصر القديمة.
وحضر الأمير ألبرت الثانى أمير موناكو افتتاح المعرض، والتقى وزير الآثار المصرى خالد العنانى ووزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط، وكذلك كريستيان زيجلر، منسقة ومسئولة هذا المعرض، وهى المدير الفخرى لقسم الآثار المصرية فى متحف اللوفر، مدير نشر الرسالة الأثرية لمتحف اللوفر فى سقارة، ورئيس مركز الآثار بممفيس فى باريس.
وأصدرت إمارة موناكو، التى تستضيف معرض الكنوز المصرية الذهبية، طابعا بريديا تذكاريا احتفالا بالمعرض، والذى يستمر حتى 9 سبتمبر المقبل.
وكان الأمير ألبرت الثانى قد أهدى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عددا من هذه الطوابع، وبدوره أهدى الوزير المصرى الأمير نسخة من تمثال الكا الخاص بالملك توت عنخ آمون، كما دعاه إلى زيارة مصر وآثارها، خاصة الميناء الشرقى بالإسكندرية لمشاهدة الآثار الغارقة، وذلك لاهتمام أمير موناكو بعلوم البحار والآثار الغارقة، كما دعاه إلى زيارة المتحف المصرى الكبير بعد افتتاحه.
ومن جهته أعرب أمير موناكو عن إعجابه بالمعرض الذى تستضيفه إمارة موناكو بعد 10 أعوام من إقامة المعرض الأول لحضارة مصر القديمة، والذى كان يوضح الدور الذى لعبته ملكات مصر خلال العصور الفرعونية المختلفة كأم وزوجة وابنة وحاكمة.
ولمزيد من الاحتفاء بمصر وحضارتها، وزعت إدارة المعرض على الحاضرين قطعا من الحلوى رسم عليها قناع الملك بسوسنيس، والذى تشبه ملامح وجهه ملامح وجه الملك الشاب توت عنخ آمون.
الأمير البرت مع المسئولين المصريين وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع فى موناكو
أمير موناكو وكريستين زيجلر
أمير موناكو ووزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط
جانب من مقتنيات الآثار المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة