سفير السودان بالقاهرة: أتينا بعزم جديد لنعمل معا.. ونحرص على تحسين العلاقات

الخميس، 08 مارس 2018 06:20 م
سفير السودان بالقاهرة: أتينا بعزم جديد لنعمل معا.. ونحرص على تحسين العلاقات سفير السودان بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سفير السودان بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، إن هناك التزام جديد لحل المشاكل بين البلدين، فى ضوء نتائج اللجنة الرباعية التى ضمت وزيرا الخارجية ومديرا المخابرات فى البلدين.
 
وأضاف عبد المحمود، فى أول لقاء له مع الصحفيين المصريين عقب عودته من السودان: "أتينا بعزم جديد لنعمل معاً، وجعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به من خلال ترجمة مخرجات الاجتماع الرباعى".
 
وأكد أن الشواغل كانت ذات طبيعة دبلوماسية وسياسية، ومهمتنا ترجمة النتائج من خلال برنامج عمل واضح، محدد بتوقيت زمنى لتنفيذ التعهدات فى المجالات المختلفة.
 
وأشار إلى العلاقات الشعبية بين البلدين، مضيفا:"ونحن حريصون على تحسين العلاقة خاصة أن هناك أجيالاً جديدة تؤمن بالمصالح المشتركة والشفافية"، موضحًا أن نتائج اللجنة الرباعية تعزز آليات التعاون الثنائى، وعلى رأسها اللجنة الأمنية والعسكرية.
 
ولفت إلى أنه تم اقتراح لجنة مشتركة لمراقبة الحدود ووقف التهريب.
 
وحول مواجهة النشاط المعادى داخل البلدين، أكد أن اللجنة الأمنية تعمل على إزالة أى لَبْس لأى نشاط داخل البلدين، كما أشار إلى أن اللجنة القنصلية ستعمل على تذليل العقبات وتسهيل حركة المواطنين فى البلدين.
 
وأكد أنه سيتم تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي، لكن توقيعها لا يعنى شيئاً إلا بالتزام داخلى بين الإعلاميين فى البلدين، من منطلق المسؤولية السياسية والاجتماعية. 
 
وقال إن "مصر لديها شواغل تم طرحها فى اجتماعات اللجنة الرباعية تمثلت فى حجب الخضروات والفاكهة وان السودان يأوى عناصر ارهابية هاربة من مصر وأكدنا انه لا يوجد اى شخص يقوم بأى نشاط معادى من أراضينا"، معربا عن أمله فى أن تعالج اللجنة الرباعية هذا الملف.
 
وحول تقديم جنوب السودان لطلب عضوية فى الجامعة العربية، أكد ان القرار سيكون قرارا للجامعة بشكل جماعى، حسب مرجعياتها ومتطلبات العضوية بها.
 
وفيما يتعلق بالأحداث الجارية فى أديس أبابا وتأثيرها على ملف سد النهضة، أوضح أن هناك التزام من جميع الأطراف بإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث.
 

تحديث

 
‎وأكد سفير السودان بالقاهرة، أن الفترة القادمة ستشهد حراكا سودانيا مصريا ليس لحل المشكلات العالقة بين البلدين فحسب، وإنما للتأسيس تقوم على الاحترام المتبادل و المصالح المشتركة لتكون نموذجا يحتذى به على المستويين الاقليمى والدولى.
 
 
‎وأوضح عبد المحمود أن اجتماع أديس أبابا بين الرئيسين البشير والسيسى كان مهما للغاية، ووضع أسس واضحة لانطلاق علاقات ثنائية تقوم على الشفافية و الاحترام ودعم المصالح المشتركة، وأفضى الاجتماع إلى تكوين اللجنة الرباعية من وزيرى الخارجية ورئييسى جهازى المخابرات فى البلدين التى اجتمعت بالقاهرة ووضعت مصفوفة محددة لمعالجة شواغل الطرفين السياسية و الدبلوماسية والأمنية، وهى لجنة دائمة لرعاية كافة الاتفاقيات التى تنشأ عن اللجان الثنائية ومتابعة الحلول المضطردة لشواغل البلدين، لافتا إلى أنه سيبدأ تحركا فوريا بالقاهرة مع الجهات المعنية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه فى اللجنة الرباعية. 
 
‎وقال إن لقاء وزيرى الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور وسامح شكرى أمس على هامش اجتماعات الجامعة العربية كان ضمن خطوات المتابعة لمخرجات الاجتماع الرباعى.
 
‎وشدد سفير السودان بالقاهرة على أن عبء تطوير العلاقات والمحافظة عليها لا يختص بالجهات الرسمية فحسب وإنما لابد من إشراك كافة مؤسسات المجتمع المدنى فى البلدين لأن العلاقة تعنى الشعبين الشقيقين فى المقام الأول وعبئ المحافظة عليها يقع على مؤسساته المدنية بعيدا عن الخلافات السياسية، خاصة وأن الأجيال الحالية لا تعرف ذاك الرباط الوجدانى الذى كان سائدا لدى الأجيال السابقة و انما تعرف لغة المصالح المشتركة.
 
 
وأوضح أن الطرفين جددا عزمهما على المضى قدما فى ترسيخ هذه العلاقات و عقد كافة اللجان الثنائية وفقا لترتيب يتم الاتفاق عليه خلال الفترة القصيرة القادمة، بما فى ذلك اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين فى الخرطوم، التى سيبدأ الإعداد لها عقب الانتخابات الرئاسية بمصر على أن تنعقد قبل نهاية العام الجارى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة