انضم الإعلامى رامى جان إلى قائمة الإعلاميين والمؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية والعائدين إلى أرض الوطن، بعد الاعتذار عن التعامل مع هذه الجماعة المتطرفة، حيث سبق أن عاد الإعلامى طارق عبد الجابر إلى أرض الوطن.. ويبقى التساؤل هل يكون رامى جان آخر العائدين أم أن القائمة مفتوحة لمن يريد العودة إلى الدولة والاعتذار لمؤسساتها والاعتراف بخطورة هذه الجماعة الإرهابية ورغبتها فى تفتيت الدولة المصرية والتأثير عليها؟
وفى هذا السياق، أكد سامح عيد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والإعلاميين المؤيدين لهم فى الخارج يتعرضون لضغط اجتماعى من أسرهم، خاصة فى ظل انكشاف مخططات هذه الجماعة وعدم اقتصار دورها على المعارضة فقط، وإنما يصل الأمر إلى التحريض، بالإضافة إلى البقاء فى الغربة لفترات طويلة.
وأضاف "عيد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدولة تشهد استقرارًا كبيرًا ونحن على أعتاب فترة رئاسية ثانية، وبالتالى فهؤلاء الإعلاميين لن يتحملوا البقاء فى الغربة أو الضغوط المادية والمالية خاصة أن جماعة الإخوان تتعامل بمبدأ "الفجر فى الخصومة"، ويصل الأمر بهذه الجماعة إلى أفرادها أيضًا وليس الإعلاميين أو المؤيدين لها، وعند أى خلاف نجد هذه الجماعة تتعامل بشكل غريب فى منع الأموال والطرد وغيرها.
وأوضح "عيد"، أن الدولة المصرية يجب أن تظل تفتح ذراعيها لمثل هؤلاء الإعلاميين الذين يعتذرون بشكل علنى عن التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية ويريدون العودة إلى أرض الوطن والاعتراف بالخطأ فى التعامل هذه الجماعة، مشيرًا إلى أن هذه العودة تشق الصف الداخلى للجماعة الإرهابية.
