أظهر رواد مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا تعاطفا كبيرا مع قضية "مسلمى الروهينجا"، بعد أن تزايدت التحذيرات من قبل منظمات دولية، من تفاقم حملة القمع التى يتعرضون فى ميانمار.
ودشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاجين "الروهينجا الإبادة الصامتة" و"انقذوا مسلمى الروهينجا"، للتعبير من عن مشاعر الغضب والرفض لكل أشكال التنكيل والقهر الطائفى.
وشاركت عائشة العمرى بهاشتاج "انقذوا مسلمين الروهينج.. مسلمو الروهينجا الأكثر اضطهادا فى العالم، تمييز على أساس الدين، تطهير عرقى ممنهج".
وتابعت زهراء بنفس الهاشتاج مستنكرة ما يحدث: "على طول عمر البشرية لم نشاهد هذا الإجرام بحق الإسلام، أخذوا يتفننون فى قتلهم، أين الإنسانية".
وأضاف خالد العنزى قائلا :"اللهم رحماك بالأطفال الرضع، اللهم ألطف بإخواننا ببورما".
وكتبت مغردة باسم نور لبنان عبر هاشتاج "الروهينجا الإبادة الصامتة" :"أين هيومن رايتس ووتش، هل يراقبون كيف يعامل المسلمون هناك، إنهم يقتلون كل لحظة".
وتعد "الروهينجا" من الأقليات المسلمة، ويوصفون بأنهم "أتعس الشعوب"، يتمركز أعضاؤها فى ولاية "أراكان" غرب بورما، والتى تعتبرهم منظمة الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادًا فى العالم.
ويبلغ عدد مسلمى"الروهينجا" نحو مليون نسمة "15% من عدد السكان"، ووصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا فى عام 2009 بـ "أكثر شعب بلا أصدقاء فى العالم".
وكشفت منظمة حقوقية مستقلة فى ميانمار تورط أجهزة حكومية فى بورما فى عمليات القمع والاضطهاد التى تتعرض لها الأقلية المسلمة، وأن عمليات القمع لا تقتصرعلى ولاية (راخين) شمال غرب البلاد، التى شهدت أكبر حالات النزوح للمسلمين البورميين.