وحمات ولا أمراض.. أطباء الجلدية: الوحمات والحسنات أورام حميدة سببها وراثى

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 09:00 م
وحمات ولا أمراض.. أطباء الجلدية: الوحمات والحسنات أورام حميدة سببها وراثى وحمة دموية - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشار الوحمات على الوجه وفى أى مناطق الجسم غير مرتبط بالأم الحامل كما هو شائع عند المصريين، حيث إن امتناع الأم عن تناول طعام معين تشم رائحته لا يعنى ظهوره على جلد الطفل لأن "نفسها فيه" وتسمى الوحم، أطباء الجلدية نفوا هذة الشائعات والموروثات عند المصريين، وأكدوا أن السبب فى ظهورها هى الوراثة وتجمع الجينات، كما اعتبروها نوعا من أنواع الأورام الحميدة، ولكن مع استقرار حجمها، وحال تطور نموها لابد من الكشف بميكروسكوب الجلد لمعرفة نوع هذا الورم.

 
الزوائد الجلدية
الزوائد الجلدية

 

قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، إن الوحمات هى عبارة عن ظهور تصبغ على الجلد نتيجة تجمع الخلايا الصبغية على الجلد، ولها أشكال كثيرة تظهر فى كل أجزاء الجسم ومن أبرز أنواعها:

1 وحمات دموية أو زرقاء نتيجة تجمع أوردة مع بعضها.

 2 أحيانًا لونها أحمر نتيجة تجمع شعيرات دموية. 

3 وحمة دموية كبيرة وأى خدش بها يسبب نزيفا.

4 وحمات داكنة مشعره وتظهر بمساحات كبيرة، ومن الممكن أن تمتد للجسم كله نتيجة خلل الجينات.

 

زوائد جلدية
زوائد جلدية

 

وأضاف الدكتور هانى الناظر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن السبب الرئيسى فى انتشار الوحمات هو العامل الوراثى نافيًا ما يتردد بأن ظهور الوحمات يعود إلى الوحم أو عدم تناول السيدة الحامل لأكلات معينة فتظهر شكلها على جسم الطفل.

وأشار استشارى الأمراض الجلدية إلى أن انتشار الحسنات فى جسم الإنسان يلعب فيها العامل الوراثى دورا كبيرا فهو السبب فى انتشارها فى الجسم، ونعتبرها نوعا من أنواع الأورام الحميدة نتيجة تجمع للخلايا الصبغية فى مناطق مختلفة من الجسم، كما أن الزوائد الجلدية نعتبرها أيضًا نوعًا من الأورام الحميدة نتيجة العامل الوراثى، وعادة ما تظهر فى الرقبة والصدر والظهر، إلا أنها آمنة ولا يوجد بها أى خوف.

وأوضح أن علاجات جميع هذه الأنواع من وحمات أو حسنات زوائد جلدية بالليزر، مشددًا على ضرورة متابعة نمو الحسنات داكنة اللون التى تصل لدرجة السواد خاصة التى تنمو بمعدلات سريعة، وتسبب حرقان أو قرح أو نزيف، وعلاجها الوحيد بإزالتها بالليزر حتى لا تسبب أورامًا خبيثة.

وتابع أن أى أعراض لمرض جلدى زائد عن الجسم لابد من استشارة الطبيب فورًا لمعرفة مدى خطورته، لافتًا إلى أن أبرز الأمراض المشابهة للزوائد الجلدية هى مرض السنط، وهو عبارة عن إصابة فيروسية تصيب الجلد ويأخذ أشكال مختلفة، ولابد من توخى الحذر لأنه مرض معدٍ وعلاجه الوحيد الإزالة بالليزر .

 

وحمة دموية
وحمة دموية

من جانبها قالت الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن خلل الجينات السبب فى ظهور الوحمات ومن أكثرها شيوعًا هى الوحمات الدموية فى الوجه، ولابد من متابعة تغيرات نمو الوحمات على الجلد مع التقدم فى العمر وخصوصا الكبيرة منها لأن بعض أنواعها له تحولات سرطانية على الجلد.

وأضافت الدكتورة إيمان سند لـ"اليوم السابع"، أنه ليس شرطًا أن تظهر الوحمات فى اليوم الأول للولادة ومن الممكن أن تظهر فى عمر عامين من ولادة الطفل، خاصة الوحمات الدموية المنتشرة عند الأطفال، وزيادة حجمها فى الأطفال يؤدى إلى مضاعفات جسيمة حيث تؤثر على الرضاعة والجهاز التنفسى، وفى بعض الأحيان تسبب مضاعفتها إلى تعرضها للنزيف، موضحة أن أبرز العلاجات هى الليزر أو أدوية عن طريق الفم تسمى "بيتا بلوكر" وهى بعض الأدوية الفموية أو الموضعية الخاصة بضغط الدم.

الحسنات
الحسنات

 

وشددت أستاذ الأمراض الجلدية على ضرورة الكشف عن أى زوائد جلدية أو وحمات أو حسنات من خلال منظار الجلد "بيرمو سكوب" حتى يمكن استدراك وتشخيص أى تحولات سرطانية قد تحدث فى هذه الأنواع المختلفة على الجلد، موضحة أن أغلبها حميدة المنشأ ولابد من إجراء متابعة دورية لها.

وأشارت إلى أن هناك علامات على تحول الوحمات والحسنات إلى أورام سرطانية والتى لابد من أخذ عينة منها لفحصها، ومن أبرز هذة العلامات:

1 حدوث زيادة مفاجئة وسريعة للوحمة.

2 حدوث تغير فى شكلها.

3 حدوث هرش.

4 حدوث نزيف.

وتابعت أن الزوائد الجلدية أغلبها حميد ولكنها تزداد مع الأشخاص الذى ترتفع معهم البدانة، وأصحاب البشرة السوداء،  ومرضى السكر، كما يزداد ظهورها مع الحمل، وأبرز العلاجات بالليزر أو الكى الكهربائى، وتعطى جميعها نتائج جيدة مع العلاج لكل أنواعها. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة