جرائم كثيرة ارتكبها نظام تنظيم الحمدين ضد الشعب القطرى، خاصة منذ أزمة قطر مع الدول العربية التى بدأت فى 5 يونيو الماضى، ومستمرة حتى الآن وسط تعنت السياسة القطرية الرافضة وقف تمويل التنظيمات الإرهابية، فأساليب القمع التى يتبعها تنظيم الحمدين تنوعت ما بين مصادرة أموال واعتقال لبعض المعارضين، وسحب جنسياتهم، وجميعها ممارسات تعد جرائم يمكن الاعتماد عليها فى التصعيد الدولى ضد قطر.
مغردون قطريون وعرب، أعلنوا مساندتهم للمعارضة القطرية فى فضح جرائم تنظيم الحمدين، حيث انطلقت تغريدات الشعوب العربية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، تزامنا مع انعقاد مؤتمر المعارضة القطرية الذى كشف عن المستور فى نظام الحمدين وسط دعوات بالتوفيق للمعارضة القطرية، فيما تواجهه من تحديات الإمارة القطرية التحرر من رموز الإرهاب واسترداد الوطن من جنود الأتراك المرتزقة والمجنسين لترجع قطر إلى الصف العربى، وانتهاء حكم عصابة الحمدين للبلاد.
وسادت حالة من السخط ضد تنظيم الحمدين، حيث تنوعت التغريدات حول هاشتاج "مؤتمر المعارضة القطرية 14 سبتمبر"، فقال طلال الشمرى: " الشعوب الخليجية كافة مع الشعب القطرى ونشد على أيديهم ونآزرهم باختيارتهم ومعارضتهم لنظام الحمدين الإرهابى". بينما قالت عبير : "مؤتمر أبناء قطر الحقيقيين لا المرتزقة المزيفين.. من تهمهم أرض قطر عروبة قطر تلاحم قطر واشقائها" .
وأعرب المرى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قائلاً:" حان وقتنا ونطالب بحقوقنا يسقط حكم الانقلابين الحمدين نحنا معك يا نوف بنت أحمد"، بينما أضاف آخر : " أهل قطر أهل العلوم الغانمة ارفعوا أصواتكم أهل قطر ما عاد يحتاج دليل على عمالة تنظيم الحمدين، المجنسين أكلوا بلدكم وسمعتكم وخلوكم مضرب سوء فثوروا على الظلم واستعيدوا بلدكم".
من جانبه قال سعود القحطانى، المستشار فى الديوان الملكى السعودى، فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"الجنسية حق للمواطن وحين تُسحب بلا نظام وتصادر الأملاك ويضام الرجال الذين لم يعرف أجدادهم الضيم فترقب نهاية الظالم المؤلمة".
وحول الممارسات التى يتبعها تنظيم الحمدين ضد شعبه وإمكانية تصعيد هذه الجرائم وفضحها دوليا، قال النائب يسرى نجيب، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه يمكن تقديم شكوى مرفقة بوثائق إلى منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بجانب بعض المحاكم الأوروبية التى تسمح بمحاكمة غير مواطنيها، بحيث تصدر عقوبات على المسئوليين القطريين الذين تورطوا فى ممارسة تلك الأساليب القمعية.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تصرفات تميم بن حمد ضد شعبه تساهم فى فقد الثقة بالنفس واختلال التوازن لدى تنظيم الحمدين، متابعا :"يمكن تقديم شكوى وترفق به الوثائق الممول الرئيسى للإرهاب ويتم محاكمته فى محاكم دولية على رأسها الجنائية الدولية".
من جانبها قالت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن تصرفات تميم بن حمد ضد شعبه هى تصرفات صبيانية بعيدة كل البعد عن احترام الآدمية والقوانين الدولية؛ و"لن آعيب عليه أن هذا آسلوبه ضد شعبه ولن يتغير".
وطالبت عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، المجتمع الدولي بتطبيق معنى حقوق الإنسان ليعلم الجميع آن حقوق الإنسان لها معايير وتميم انتهك أبسط معيار، موجهة رسالتها للدو العربية قائلة :" كفانا يا عرب دفن رؤوسنا في الرمال، آستيقظوا وتجمعوا، فالطفل تميم آصبح شوكة بتحريض من آجهزة تريد الفتك بنا".
