كشف صحيفة التايمز البريطانية، أن جماعة إرهابية تعرف باسم "الفرسان"، تستخدم موقع "يوتيوب" لبث فيديوهات تحرض على الكراهية والعنف، وأن بعضها مرتبطًا بالداعية البريطانى المتطرف أنجم تشودرى.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، إلى أن هذه الجماعة التكفيرية هى الأحد فى سلسلة طويلة من الجماعات الإرهابية التى تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر رسائل الكراهية والتشجيع على شن الهجمات.
وأوضحت التايمز، أن الجماعة تبادلت فيديوهات مع أشخاص متطرفين وتم استخدام هذه الفيديوهات من قبل مقاتلين قاموا بإراقة الدماء فى الشرق الأوسط وتعزيز رسالتهم المزعومة للاستشهاد.
وبحسب وثائق محكمة بريطانية فى قضية على صلة بأحد أعضاء تنظيم الفرسان، فإن أحدهم أرسال مجموعة من هذه المواد الموجودة على يوتيوب، لقريب صغير فى محاولة لدفعه للتطرف.
تأتى تلك القضية فى الوقت الذى تواجه فيه شركات التكنولوجيا ضغوطا متزايدة من الحكومات بسبب إستغلال الجماعات الإرهابية لأدواتها فى نشر التطرف ورسائل الكراهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة