سفير إيران السابق لدى قطر يكشف عن نية تميم الانسحاب من التعاون الخليجى

الأحد، 27 أغسطس 2017 01:32 م
سفير إيران السابق لدى قطر يكشف عن نية تميم الانسحاب من التعاون الخليجى عبد الله سهرابى السفير الإيرانى السابق لدى قطر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجر السفير الإيرانى السابق لدى قطر، عبد الله سهرابى مفاجأة من العيار الثقيل فى الأزمة الخليجية، وكشف عن نية أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى للانسحاب من مجلس التعاون الخليجى.

 

 وقال الدبلوماسى الإيرانى فى مقابلة لصحيفة "جام جم"، "وفقا للأنباء الواردة من قطر، الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجى لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وخفض الرباعى العربى العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

 

وقال السفير الإيرانى لدى قطر سهرابى، إن استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى فى إطار استقرار أمنها القومى، واعتبر أن أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد.

 

ووصف عودة السفير القطرى إلى إيران بالخطوة البناءة، قائلا إن خطوة إعادة السفير فى هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والآخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.

 

كما كشف عن أن بلاده أرسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطرى، مضيفا أن متوسط إرسال بلاده من السلع يوميا من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه.

 

وكشف خلال سفره الأخير للدوحة أن بلاده توصلت لاتفاقات من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن الدوحة فى الوقت الحالى طلبت من إيران شراء 4 آلاف نوع من السلع، وحصلت بلاده على تصريح بتدشين معرض للسلع الغذائية الإيرانية فى الدوحة.

 

جدير بالذكر أن الدبلوماسى الإيرانى "عبد الله سهرابى" والذى عمل سفيرا لإيران فى الدوحة منذ 2010 وحتى 2016، يعد أحد أكبر عرابى العلاقات الإيرانية ـ القطرية المشبوهة بحسب تقارير خليجية، وقلده تميم بن حمد عام 2012 عندما كان ولى للعهد وشاح الاستحقاق.

 

وساهم سهرابى فى تنظيم زيارة سفن الحرس الثورى الإيرانى إلى موانئ الدوحة قبل 54 يوما من اندلاع أحداث احتجاجات 14 فبراير 2011 فى البحرين، بالتنسيق مع نائب قائد الأسطول البحرى للقوة البحرية القطرية العميد زياد عبدالرحمن السليطى، وكانت تلك التحركات مشبوهة فى ظل التوتر فى العلاقات الخليجية ـ الإيرانية، وأشارت التقارير الخليجية إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية كلفت سهرابى التنسيق مع الحكومة القطرية حول البحرين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة