أكرم القصاص - علا الشافعي

السعودية تزرع الرعب فى قلب إيران بعد لقاء ولى عهد المملكة ومقتدى الصدر

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 12:20 م
السعودية تزرع الرعب فى قلب إيران بعد لقاء ولى عهد المملكة ومقتدى الصدر الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مخاوف كبيرة بدأت تخرج من خلف الأبواب المغلقة إلى دوائر صنع القرار فى طهران، عبر عنها الإعلام الإيرانى مؤخرا، فى ضوء زيارة الزعيم الدينى الشيعى العراقى وزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر، للعاصمة السعودية الرياض.

فى هذا الإطار، زعمت صحیفة "كيهان" المتشددة، أن لقاء زعيم أكبر تيار شيعى فى مناطق العراق الجنوبية وصاحب النفوذ الواسع فى مدينة النجف ذات القيمة الروحية الكبيرة، بولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، تشير إلى محاولات السعودية لخلق فجوة بين شيعة العراق، على حد زعمها.

وادعت الصحيفة، التى يرأسها المتشدد حسين شريعتمدارى، نائب المرشد الأعلى للشؤون الصحفية، أن المملكة ناقشت بشكل صريح خلال اللقاءات المختلفة التى جمعتها بالمسؤولين العراقيين، ومنهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفرى، وعمار الحكيم الرئيس السابق للمجلس الأعلى الإسلامى العراقى، ومقتدى الصدر، مشاركة المملكة الاقتصادية فى حل مشكلات العراق شريطة فصله عن إيران لقبولها فى محيطه العربى.

وفى سياق متصل، قالت صحيفة همدلى الإيرانية، إن مقتدى الصدر اتخذ مواقف متناقضة بعد سقوط الرئيس الراحل صدام حسين، لكن إيران بشكل عام اهتمت بالطائفة الشيعية، وقالت إن لقاء "الصدر" وولى عهد المملكة العربية السعودية يكشف عن "رغبة الصدر فى تقليل المسافات مع السعودية والابتعاد عن إيران"، بحسب آراء محللين إيرانيين.

من جانبها، نشرت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثورى الإيرانى، مقالا للكاتب حسن رستمى، تساءل فيه عن خلفية الزيارة، متابعا: "هناك زيارات أخرى متوقعة لشخصيات عراقية بينها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوى، وعمار الحكيم الذى غادر مؤخرا المجلس الأعلى الإسلامى العراقى ليؤسس حزبا جديدا".

وأضاف "رستمى" فى مقاله، أن البعض انتقدوا الزيارة بسبب استمرار العمليات العسكرية السعودية باليمن، ووجود مواجهات فى المناطق ذات الغالبية الشيعية شرقى السعودية، فى حين أيدها كثيرون باعتبارها عاملا مساعدا لحل المشكلات بين السعودية وإيران، مستطردا: "النظام السعودى يسعى لتوظيف هذه الزيارة لخلق خلافات بين التيارات السياسية العراقية وإبعادها عن إيران، ومواجهة النفوذ الإيرانى فى العراق".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

مفتدى الصدر يرفض التطرف الشيعى الايرانى كما ترفض السعودية التطرف السنى لداعش والقاعدة !!

امر طبيعى ان يحدث اتفاق بين مقتدى الصدر والسعودية على وجود عراق قوى له سيادة وطنية يضم كل طوائف الشعب العراقى فى سلام ويرفضان هيمنة مليشيات ايران المتطرفة كما نرفض نحن المليشيات السنية المتطرفة وهذا يصب فى الطريق الصحيح للتدين الاسلامى السمح

عدد الردود 0

بواسطة:

موج الجبيلي

لن تفلح الالاعيب

يحاول النظام السعودي زرع الفتنه بين المكون الجعفري وبين اخواننا في الجمهورية الاسلامية نقول لهم ان تفلحوا كما زعمتم ان داعش هي خيار اهل السنة هذة الالاعيب لن تنطلي علينا وان تجاوب معها من المحسوبين على شيعة العراق.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة