الحزب الشيوعى الصينى يطرد مسئول سابق بهيئة مكافحة الفساد بعد اتهامه بالرشوة

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 12:24 م
الحزب الشيوعى الصينى يطرد مسئول سابق بهيئة مكافحة الفساد بعد اتهامه بالرشوة الرئيس الصينى شى جين بينج
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت أعلى هيئة صينية لمكافحة الفساد- اللجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب الشيوعى الصينى الحاكم- أن أحد كبار مسئوليها السابقين تم طرده من الحزب على خلفية اتهامه بالفساد وارتكاب انتهاكات جسيمة للوائح الانضباط.

وقالت- فى بيان رسمى صدر اليوم الأربعاء، أن تشانج هواوى، وهو مفتش سابق بدرجة نائب وزير بفرق التحقيق المركزية للهيئة، تم طرده عقب تحقيقات أجرتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى كشفت انتهاكه للقواعد السياسية وتدخله فى عمل المؤسسات التى كان يقوم بالتفتيش عليها.

وأفاد البيان بأن تشانج كان مسئولا عن عمليات التفتيش الخاصة بالهيئة فى عدة مؤسسات رسمية من بينها الإدارة العامة الصينية للرياضة التى تعتبر أعلى هيئة رياضية حكومية فى الصين حيث تدير الاتحاد الرياضى لعموم الصين واللجنة الأوليمبية الصينية، فضلا عن مؤسسة هواديان، وهى واحدة من أكبر خمس شركات لتوليد الطاقة المملوكة للدولة الصينية.

وقالت الهيئة- وفقا للبيان- أن تشانج متهم باستغلال سلطاته وتلقى رشاوى ومحاولة مقاومة التحقيق معه وأن سلوكه أساء إليها وإلى الحزب وأوضحت أن طرده جاء بناء على قرار من لجنة الحزب المركزية.

وأشار البيان إلى أنه سيتم مصادرة المكاسب غير القانونية لتشانج وتحويل قضيته إلى النيابة العامة.

وكانت هيئة مكافحة الفساد الصينية كشفت فى مطلع شهر يناير الماضى أنه تم خلال أكثر من 4 أعوام رفع أكثر من 1.16 مليون قضية فساد وعقاب ما يقرب من 1.2 مليون شخص فى أنحاء البلاد على خلفية قضايا فساد أو كسب غير شرعى أو استغلال للسلطة والنفوذ.

وتعهدت الهيئة بمواصلة المعركة ضد الفساد بكل قوة وتبنى ضوابط أكثر صرامة وفاعلية لتعميق وتعزيز الجهود المبذولة لمحاصرته ودحره خاصة بداخل الحزب وذلك فى بيان صدر فى ختام جلستها السنوية العامة، حيث أعلنت عن خطة لتأسيس لجنة وطنية للرقابة وذلك فى إطار الجهود التى تقوم بها الدولة لإصلاح نظمها الرقابية.

وشدد البيان على أهمية تعزيز الرقابة داخل الحزب الشيوعى واتخاذ إجراءات صارمة لضمان حسن اختيار المسئولين الشرفاء لتولى المناصب القيادية سواء على مستوى الحكومة المركزية أو الحكومات المحلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة