أكرم القصاص - علا الشافعي

تليجراف: "أزمة" فى سجون إنجلترا وويلز ..وخطة حكومية لإصلاحها

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 04:41 م
تليجراف: "أزمة" فى سجون إنجلترا وويلز ..وخطة حكومية لإصلاحها سجن بريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن السجون فى إنجلترا وويلز فى أزمة بسبب الإصلاح الحكومى "الضار"، و"المزيج السام" من الضغوط. 
 
وأطلقت أندريا ألبوت، رئيسة جمعية حكام السجون، هجوما عنيفا على وزارة العدل، قائلة إن أعضائها "دمروا بسبب الانخفاض الكامل في خدمتنا".
 
وفى رسالة مفتوحة نشرت فى الوقت الذى استدعى فيه ضباط مكافحة الشغب إلى السجن لليوم الثانى، قال الحاكم إن الزيادة الأخيرة فى عدم الانضباط بين السجناء "تثير قلقا بالغا".
 
وقالت الحكومة إنها اتخذت "اجراءات فورية" لزيادة عدد ضباط السجون مع إنشاء هيئة جديدة للمضى قدما ببرنامج الاصلاح.
 
غير أن ألبوت قالت إن العاملين فى السجون قالوا لها إنهم لم يروا "شيئا ملموسا" من قبل وزارة العدل لتخفيف العبء على السجون، مما يتركهم ليواجهون "ضغطا وقلقا غير مقبولين" بشكل يومى.
 
وقالت "إننا نعرف أن الكثير من السجون فى أزمة وأنا استخدم عن عمد هذا المصطلح لأنها لا يمكن وصفها بطريقة أخرى". 
 
وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية كشفت فى تقرير سابق أن وزارة العدل البريطانية ضبطت أكثر من 200 كيلو جرام من المخدرات، ونحو 13 ألف هاتف جوال داخل السجون البريطانية العام الماضى.

وأفادت الصحيفة- فى تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أن الأرقام التى أعلنتها وزارة العدل البريطانية أظهرت وجود 225 كيلو جراما من المخدرات داخل سجون انجلترا وويلز فى عام 2016.ونقلت الصحيفة عن وزارة العدل قولها أن العثور على هواتف المحمول وشرائحها ساعد على إحباط محاولات السجناء لمواصلة التخطيط لارتكاب المزيد من الجرائم من خلف القضبان.

وقالت الصحيفة "إن حجم المضبوطات المهربة داخل السجون، والتى تشمل أيضا 7000 شريحة هاتف جوال، تكشف مدى التحديات التى يواجهها موظفى السجون الذين اضطروا إلى التعامل مع خفض عدد الموظفين وزيادة العنف خلال السنوات الأخيرة".

من جانبه، قال وزير الدولة البريطانى لمصلحة السجون سام جيما:" أن الأمور لن تعالج بين عشية وضحاها"، لكنه أشاد بجهود موظفى السجن لحل المشكلة، كما أشار إلى حملة تعيينات تنظمها الحكومة لزيادة عدد ضباط الشرطة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة