أكرم القصاص - علا الشافعي

الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة: أشكال الاستعباد أكثر انتشارا فى بريطانيا

الخميس، 10 أغسطس 2017 07:07 م
الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة: أشكال الاستعباد أكثر انتشارا فى بريطانيا الشرطة البريطانية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة اليوم الخميس، إن الاستعباد المعاصر والاتجار بالبشر أصبح أكثر انتشارا فى بريطانيا، مما كان يعتقد من قبل مع إدراك المزيد من العصابات الدولية أن بإمكانها كسب مبالغ طائلة منه.

وقالت الوكالة إن هناك 300 عملية للشرطة تتعلق بالإجبار على العمل والاستغلال الجنسى والخدمة المنزلية وهى مشكلات تقول إنها تؤثر على كل بلدة كبيرة ومدينة فى البلاد.

وقال ويل كير الضابط المسئول عن التعامل مع مثل هذه الجرائم فى الوكالة للصحفيين "صدمنا من حجم المشكلة هذه مشكلة متنامية، نحن فى عام 2017 وهذا ليس مقبولا بأى شكل من الأشكال".

وتظهر تقديرات سابقة أن هناك ما يصل إلى 13 ألف ضحية لهذا النوع من الجرائم فى بريطانيا لكن كير قال إن ما خفى كان أعظم.

وأضاف "كلما تعمقنا فى البحث زاد ما نجده" وتابع أن عملية نفذتها الشرطة البريطانية فى مايو أيار ويونيو قادت إلى اعتقال 111 شخصا وتم تحديد 130 ضحية محتملة لهم.

وقال كير إن هذا النوع من الجرائم أصبح مغريا للعصابات التى يمكنها أن تكسب 600 جنيه إسترلينى (780 دولارا) يوميا عن كل امرأة تستغل فى الدعارة مشيرا إلى أن عصابة رومانية تكسب خمسة ملايين يورو شهريا من تهريب النساء لاستغلالهن جنسيا.

وقال إن التقديرات تشير إلى أن هناك 46 مليون ضحية على مستوى العالم تدر على عصابات الجريمة المنظمة عائدات تقدر بنصف تريليون دولار سنويا.

وتابع "رأينا ذلك فعليا (تسليع) الناس عن طريق مجرمين وعصابات إجرامية أدركت أن بإمكانها كسب المزيد من المال باستغلال الضعفاء من الناس لذلك نحن قلقون جدا من هذا الأمر". 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة