"الذئاب المنفردة" يستعيدون نشاطهم من جديد.. ألمانيا تتعرض لهجومين منفصلين على مدار اليومين الماضيين.. أستراليا تحبط أول محاولة إرهابية لإسقاط طائرة.. ومرتكبو الهجمات فى هامبورج كانوا معروفين لدى السلطات

الإثنين، 31 يوليو 2017 02:00 ص
"الذئاب المنفردة" يستعيدون نشاطهم من جديد.. ألمانيا تتعرض لهجومين منفصلين على مدار اليومين الماضيين.. أستراليا تحبط أول محاولة إرهابية لإسقاط طائرة.. ومرتكبو الهجمات فى هامبورج كانوا معروفين لدى السلطات تنظيم داعش الإرهابى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت مجددا عمليات ما يعرف بالذئاب المنفردة التى يشنها عناصر جندها تنظيم داعش أو متعاطفون معه، لاستهداف الدول الغربية، بعد فترة من الهدوء النسبى حتى داخل الدول الأوروبية التى عانت فى الأعوام الأخيرة الماضية هجمات متتالية، من قبل عناصر التى تتبنى فكر التنظيمات الإرهابية أو متطرفين عائدين من العراق وسوريا بعد الضربات التى طالت تنظيم داعش وأدت لضعفه.

 

وبعد حادث الدهس الوحشى الذى شهدته ألمانيا فى رأس السنة الماضية، شهدت البلاد على مدار اليومين الماضيين هجومين منفصلين قام بها شخصان بمفردهما، فيوم الجمعة، قام شخص، فلسطينى، بقتل مواطن وإصابة آخرين فى هجوم بسكين فى متجر بمدينة هامبورج، شمال البلاد.

 

كما قام مسلح عراقى، أول أمس السبت، بفتح النار داخل ملهى ليلى بمدينة كونستانز جنوب ألمانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما المهاجم، وإصابة عدد آخر بإصابات خطيرة. وقد قامت الشرطة، فور الحادث بنشرت فرقة من القوات الخاصة فى المدينة تحسبا لاحتمال أن يكون الحادث جزءا من عملية أكبر، خاصة إنه من غير المعروف حتى الآن إذا كان هناك أشخاص تعاونا مع المهاجم.

 

لكن فى كلا الحادثين قالت الشرطة الألمانية أن مرتكبى الهجمات معروفون لدى السلطات. ورغم أنها استبعدت مؤقتا، فى الحادث الأخير، وجود شبهة إرهاب وراء الحادث، فإن وزير الداخلية أعلن أن مرتكب هجوم الجمعة، وهو شاب الـ 26 من العمر من مواليد الإمارات العربية المتحدة، كان معروفا لدى السلطات بأنه "إرهابى".

 

وقال آندى غروته إن المشتبه به "كان معروفا بأنه إرهابى وليس جهاديا"، مشيرا إلى أنه بالرغم من وجود "مؤشرات حول دوافع إسلامية" للهجوم، فإن منفذ الاعتداء يعانى أيضا من مشاكل "نفسية".

 

ولم يتوقف الأمر على القارة العجوز، فلقد أعلن رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تورنبول، اليوم الأحد، أن السلطات الأسترالية أحبطت مؤامرة إرهابية كانت تهدف إلى إسقاط طائرة، موضحا أنّه تم اعتقال 4 أشخاص فى سيدنى. ورغم أن هذا الهجوم لا يمكن وصفه بالذئب المنفرد، حيث يقف وراءه خلية من عدة أشخاص، إلا أنها المرة الأولى التى يتم فيها إحباط هجوم إرهابى يستهدف طائرة.

 

وقال تورنبول للصحفيين، "أستطيع إبلاغكم أنه جرت الليلة الماضية عملية كبيرة ضد الإرهاب من أجل إحباط مؤامرة إرهابية كانت تهدف إلى إسقاط طائرة". وأضاف "إن التهديد الإرهابى حقيقى جدًا"، مشدّدًا على أنّ الجهود التى بُذلت فى تلك الليلة "كانت فعالة جدًا، لكن هناك مزيد من العمل الواجب إتمامه".

 

وأكّد تورنبول أنه تم اتّخاذ إجراءات أمنية إضافية داخل كل المطارات الأسترالية الرئيسية، واعتُقل أربعة أشخاص السبت فى سلسلة مداهمات أمنيّة فى أنحاء سيدنى . واقتحمت الشرطة منازل فى 4 أحياء على الأقل فى سيدنى، بعضها فى وسط المدينة، وكان تورنبول حض الأستراليين فى وقت سابق على "البقاء يقظين".

 

وقال مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية أندرو كولفن إن الرجال الأربعة الذين اعتقلوا خلال سلسلة مداهمات فى سيدنى يشتبه فى ارتباطهم بمؤامرة "مستوحاة من إسلاميين". وأوضح أنّ المعلومات التى جمعت فى الأيام الماضية جعلت قوات الأمن حذرةً من إمكان حصول "اعتداء إرهابى تُستخدم فيه عبوة ناسفة" صنعها أشخاص فى سيدنى.

 

وأردف كولفن أن العديد من العناصر "ذات الأهمية الكبيرة للشرطة" تم الحصول عليها خلال المداهمات، لكنه أشار إلى أن الشرطة لم تحصل بعد على قدر كاف من المعلومات حول الهجوم الذى كان مخططا له أو موقعه أو توقيته. وشّد على أن التحقيق سيكون "طويلا جدًا"، قائلاً "إنّنا نحقّق فى معلومات تشير الى أنّ الطيران كان هدفًا محتملاً لهذا الهجوم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة