حركة تنقلات الداخلية تحاصر الإرهاب بسيناء.. دعم أرض الفيروز بكوادر متخصصة فى مكافحة التطرف والتعامل مع المتفجرات.. وإحكام السيطرة على المنافذ بقيادات جديدة.. ملف السياحة وتأمين ضيوف مصر على رأس الأولويات

الأحد، 30 يوليو 2017 08:12 ص
حركة تنقلات الداخلية تحاصر الإرهاب بسيناء.. دعم أرض الفيروز بكوادر متخصصة فى مكافحة التطرف والتعامل مع المتفجرات.. وإحكام السيطرة على المنافذ بقيادات جديدة.. ملف السياحة وتأمين ضيوف مصر على رأس الأولويات وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يخفى عن الجميع، حجم الإرهاب والجريمة التي تواجهها ووزارة الداخلية مؤخراً، في ظل التطور الكبير للجرائم وجنوح الإرهاب للعنف، ومن ثم لجأت وزارة الداخلية لتطوير أدواتها، واستخدام آليات غير تقليدية وتطوير سريع لكافة عناصر الجهاز الأمنى.

وحرصت وزارة الداخلية على تدعيم مديريات الأمن التى تتسم بمواجهة الأعمال الإرهابية "خاصة شمال سيناء" بأعداد من الضباط المتميزين وظيفياً والمؤهلين تدريبياً فى مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات، وذلك من خلال حركة التنقلات السنوية التى شهدت ضخ عدد كبير من ضباط المفرقعات والكوادر الأمنية ذات الكفاءة العالية فى مكافحة الإرهاب والتطرف، لمواجهة الخارجين عن القانون والكيانات الارهابية على أرض الفيروز.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما لجأت وزارة الداخلية إلى تدعيم بعض الجهات النوعية وبصفة خاصة قطاع المنافذ " أمن الموانئ، وميناء القاهرة الجوى " وتدعيم هذه المناطق بالأجهزة الحديثة والكوادر الأمنية ذات الكفاءة العالية، بالإضافة إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فى إطار السياسة العامة للدولة بهدف تحقيق الأمان لضيوف مصر من السائحين دعماً لهذا القطاع الاقتصادى الحيوى.

ولأول مرة، قررت وزارة الداخلية إلحاق الخريجين الجدد من كلية الشرطة بدورة تدريبية مكثفة مدتها "شهرين متصلين" قبل تسلمهم العمل تستهدف تأهيلهم وتنمية مهاراتهم ومعلوماتهم القانونية والثقافية والسياسية وترسيخ وتعظيم قيم المواطنة والانتماء والانضباط وتبصيرهم بطبيعة المرحلة الحالية وأهمية التدريب العملى والتطبيقى لمواجهة المستجدات على الساحة الأمنية، وانتقاء أفضل العناصر للعمل فى مجال البحث الجنائى وإلحاقهم ببرنامج تدريبى مكثف مدته شهرين بمعهد علوم المباحث والأدلة الجنائية لتأهيلهم للعمل بهذا المجال وفقا للأساليب العلمية والفنية الحديثة، وإعداد برامج علمية لتأهيل وتقييم القيادات المرشحة لشغل الوظائف القيادية من خلال عدد من الحقائب التدريبية تستهدف تنمية المهارات القيادية وأهمها وضع الخطط الأمنية ومتابعة تنفيذها والقدرة على اتخاذ القرار بما يحقق الاختيار الأمثل لشاغليها وضمان استمرار وتصعيد الكفاءات من بينهم، مع الاعتماد على الأساليب الرقمية والتفاعلية لتقييمهم دون تدخل من العنصر البشرى.

ولأول مرة ، في حركة تنقلات الشرطة، يتم ترقية دفعتى 2006، 2007 "كاملتين " إلى رتبة رائد 2864 ضابط" بزيادة 100% عن العام الماضى بهدف إعداد جيل جديد من القيادات الوسطى يمثل مستقبل قيادات الجهاز الأمنى ، حيث تسعى وزارة الداخلية إلى الاعتماد على الشباب وضخ دماء جديدة فى مفاصل الوزارة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة