السفارة الألمانية تناقش الثلاثاء إنتاج واستهلاك الغذاء والتغيير المناخى

الأحد، 18 يونيو 2017 02:00 ص
السفارة الألمانية تناقش الثلاثاء إنتاج واستهلاك الغذاء والتغيير المناخى السفارة الألمانية بالقاهرة أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش منتدى القاهرة للتغير المناخى التابع للسفارة الألمانية بالقاهرة وبالتعاون مع وزارة البيئة المصرية الثلاثاء القادم، بمعهد جوته أكثر الموضوعات تأثيرا فى حياتنا وأقلها بحثا حتى الآن وهو "إنتاج وإستهلاك الغذاء بكميات ضخمة وأثر ذلك على التغير المناخى".

 ومن المقرر أن يتم   فيلم " كاوسبيرسى: سر الاستدامة" عن صناعة اللحوم والألبان، وبناء على التقديرات فإن إنتاج اللحوم يساهم فى زيادة الانبعاثات الحرارية المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بنسبة أكبر من النسبة التى تساهم بها قطاعات أخرى مثل النقل أو الصناعة.

ويطرح الفيلم أسئلة مثل أسباب عدم مناقشة وبحث هذه التقديرات بصورة وافية علنا، وكيف يمكن أن يساعد تغيير نظام غذائنا ووعينا بمصادره على مقاومة آثار التغير المناخى؛ وبالإضافة لثراء الفيلم بالمعلومات، يوجه الفيلم النقد لعدد من أبرز المنظمات العاملة فى مجال البيئة، مما يجعله فيلما مثيرا للجدل.

وتؤكد التقارير أنه فى الوقت الذى تزداد فيه موجات الحرارة المرتفعة والفيضانات وتتناقص الموارد الغذائية وتتدافع فيه الكوارث الأخرى الناجمة عن التغير المناخى، إضافة الغموض الذي يخيم على الالتزامات الدولية للحد من مشكلة التغير المناخى؛ فقد أصبح العمل على تقليل الانبعاثات الضارة على المستويات المحلية والقومية والعالمية أكثر إلحاحا من أى وقت مضى.

 وتتحمل صناعة اللحوم والألبان المسئولية عن إنتاج ١٤.٥٪ من الإنبعاثات الغازية الضارة عالميا والتى تسبب فى التغير المناخى؛ إن التصنيع الكثيف للحوم ومنتجات الألبان المقترنة بتغذية الحيوان على الأعلاف واستخدام الأراضى والنقل والتجهيز لهى من أهم الأسباب فى ارتفاع استهلاك الطاقة والمياه، وتتسبب هذه الصناعة أيضا ممثلة فى خطوط إنتاجها فى استهلاك ١٠٪ من الوقود الأحفورى و٢٥٪ من المياه على المستوى العالمى، وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الزراعة العضوية والمحلية تنتج انبعاثات غازية ضارة أقل بنسبة ٥٠٪.

وبسبب اعتماد مصر فى تلبية إحتياجاتها من اللحوم والزبد والحليب المجفف بنسبة ٦٠٪ على الإستيراد من الخارج؛ فإن إنتاج تلك المواد الغذائية بكميات ضخمة غير منتشر محليا، وقد تعرضت أسعار اللحوم الحمراء للارتفاع بنسبة ٢١.٧٪ فى عام ٢٠١٦ وارتفعت كذلك أسعار اللحوم البيضاء بنسبة ١٤.٦٪ ، حيث ينفق المواطن المصرى ٤٠٪ من دخله على شراء الغذاء، لذلك أصبحت مناقشة النظام الغذائى المصرى أمر غاية فى الأهمية وخاصة من الناحية الاقتصادية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة