"دبلوم صنايع ويدعى أنه المهدى المنتظر".. بالفيديو والصور.. شاب بالشرقية يطالب العلماء بمناظرته.. ويؤكد: أتحدى أهل الأرض بعلمى وسأحولها إلى جنة ونعيم.. مستشار وزير الأوقاف: دعوته باطلة وظهور المهدى أمر غيبى

الأربعاء، 03 مايو 2017 12:00 م
"دبلوم صنايع ويدعى أنه المهدى المنتظر".. بالفيديو والصور.. شاب بالشرقية يطالب العلماء بمناظرته.. ويؤكد: أتحدى أهل الأرض بعلمى وسأحولها إلى جنة ونعيم.. مستشار وزير الأوقاف: دعوته باطلة وظهور المهدى أمر غيبى أحمد عبد الباقى الطاهر مدعى المهدى المنتظر
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الشرقية، ظهور شخص يدعى أنه المهدى المنتظر وأنه يحمل كتابا جديدا يغير تاريخ العالم أطلق عليه "السبع المثانى"، وأنه سيأتى بأبجدية جديدة للغة تغير مسار العالم بأثره وأنه من خلال تفسيره لـ "السبع المثانى" يستطيع إخراج كل كنوز الأرض ويتحول العالم إلى رخاء ونعيم ويتحول إلى مجتمع سلام ومودة ورحمة بدلا من الحروب والدمار الذى حل على العالم.

 

ويقول أحمد عبد الباقى الطاهر، المدعى بأنه المهدى المنتظر، لـ"اليوم السابع"، إن المرحلة الحالية التى يعيشها العالم هى مرحلة المخاض وأنه أتى ليغير مجرى العالم، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع النوم منذ شهور ويهمس له هاتف خفى يخبره أنه المهدى المنتظر فى يقظته ومنامه.

وأضاف عبد الباقى، 48 سنة، والمقيم بعزبة التل التابعة لقرية الشرقاية مركز كفر صقر، وحاصل على دبلوم الثانوى الصناعى: بتوفيق الله عز وجل تم هدايتى إلى شرح المثانى الخاصة بالآية القرآنية "لقد آتيناك سبعًا من المثانى والقرآن العظيم فلا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم"، وذلك بعد أن ظل هاتفا بأذنى يقول لى أنت المهدى المنتظر.

وأوضح المدعى بأنه المهدى المنتظر، أن الفكرة أتته، حينما يجلس ليلا ويقرأ القرآن فى سورة الكهف وعندما وصل لبداية قصة يأجوج ومأجوج توقف عن القراءة وذهب بعقله فى القصة وجاء بخاطره من هم يأجوج ومأجوج وكيف تعالج هذه الظاهرة؟، قائلا: "بدون أن أشعر وجدتنى اكتب فى الأوراق وكان أحدا خفيًا يملى على ما اكتبه وبدأت من أول سورة الفاتحة وانتهيت بسورة الناس وكنت أكتب تفسيرا علميا دونت من وقتها أكثر من 10 آلاف ورقة"، وكنت أكتب ما يعادل رزمة ورق كل ليلة وانتهيت من كتابة الـ 10 آلاف ورقة خلال أيام قليلة.

وتابع: جاء بخاطرى أننى المهدى المنتظر وحاولت ابتعد عن هذه الفكرة لكنها ألحت على بشكل كامل حتى سيطرت على فكرى فبدأت أقرأ عن المهدى المنتظر من خلال أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجد جميعها ينطبق على شكلا ومضمونا وعلما.

ويزعم المدعى بأنه المهدى المنتظر، أن لديه أدلة على ذلك، قائلا: "دليلى أحاديث رسول الله التى أكدت لى أنى أنا المهدى المنتظر بخلاف أن هناك هاتف لم يتركنى ليلا ونهارا يؤكد لى أنى أنا المهدى المنتظر ويدعمنى بعلم لم يعلمه أحد".

من جانبه أكد الشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف ، أن قضية المهدي المنتظر ثار حولها الجدل فضلا عن أنها أمر غيبى لا نعرف متى سيحدث، وأن هناك فريقين أحدهما مؤيد لظهور المهدى المنتظر والآخر معارض، مضيفا أن الفريق الذي أيد ظهور المهدي المنتظر أيده علامات ودلائل  ليست موجودة الآن.

وأضاف "عباده" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن جاءت دلائل الفريقين المؤيد والمعارض لظهور المهدى المنتظر، لتؤكد أن زمان ظهوره ليس الآن وأن  الشخص غير معلوم والظواهر غير موجودة فى هذه الآونة، مما يؤكد أن من يدعى أنه المهدى المنتظر هو شخص عنده هواجس نفسية.

وأوضح عبادة أن الأحاديث التي جاءت فى وصفه أنه جلى الجبهة اقنى الأنف يصلحه الله فى ليلة أو ليلتين ويملأ الأرض عدلا ويرفع الظلم، أما عن الظواهر الطبيعية التي تصاحب ظهور المهدى المنتظر أن تعطل الجمع والجماعات ويكثر القتل والظلم وهذا ليس موجودا، حيث إن الجمع تقام والجماعات ويرفع الأذان.

ومن الدلائل التي جاءت فى الأحاديث أيضا أنه يبعث قبل القيامة بيوم أو يومين مما جعل أصحاب رأى عدم الإيمان أو الاعتراف بنبوة المهدى المنتظر غير حقيقي ولو فى هذه الآونة، وفقا للأحاديث التى توضح شخصية المهدي المنتظر وعلامات ظهوره ويقوى رأى الرافضين لظهور المهدى المنتظر  يعطينا دليلا على أن دعوة هذا الشخص  باطلة ويريد أن يكسب منها مال أو شهرة إعلامية يزعزع بها عقيدة البسطاء.

ودعا مستشار وزارة الأوقاف المسلمين للتمسك بالقرآن والسنة المطهرة وأن نؤمن ونصدق خبر النبى وأن نؤمن بما جاء بالقرآن وأن نعمل على بناء الأمة والحفاظ على الإسلام الحنيف مظهرا وجوهرا، مناشدا الجميع بالابتعاد عن مثل هذه الدعوات  التى  تظهر الأمة الإسلامية بمظهر غير لائق .

أحمد عبد الباقى الطاهر يتحدث لليوم السابع
أحمد عبد الباقى الطاهر يتحدث لليوم السابع

 

 مدعى أنه المهدى المنتظر
مدعى أنه المهدى المنتظر

 

أحمد عبد الباقى الطاهر
أحمد عبد الباقى الطاهر

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة