ماكرون VS لوبان فى "جولة الحسم" بانتخابات فرنسا.. المرشح الشاب آخر آمال استمرار باريس فى الاتحاد الأوروبى.. طمأن الأقلية المسلمة.. وتعهد بـ"إنهاء النفوذ القطرى" واتهمها صراحة بدعم وتمويل الإرهاب

الأحد، 23 أبريل 2017 10:00 م
ماكرون VS لوبان فى "جولة الحسم" بانتخابات فرنسا.. المرشح الشاب آخر آمال استمرار باريس فى الاتحاد الأوروبى.. طمأن الأقلية المسلمة.. وتعهد بـ"إنهاء النفوذ القطرى" واتهمها صراحة بدعم وتمويل الإرهاب ماكرون VS لوبان
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأهل المرشح المستقل الشاب إيمانويل ماكرون، الذى كان وزيرا للاقتصاد، للجولة النهائية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة 7 مايو المقبل، أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية بعد أن حصد على 22%، ولوبان 24% بحسب النتائج شبه النهائية لفرز أصوات الجولة الأولى.

 

ومنذ ترشحه رسمياً، وحتى اجتيازه أولى جولات الانتخابات الرئاسية، استطاع المرشح الشاب إيمانويل ماكرون (39 عاماً) أن يكسب شعبية متزايدة يوماً تلو الآخر بفضل تبنيه خطاباً معتدلاً تجاه الأقليات التى تعيش داخل فرنسا، ومن بينها الأقلية المسلمة، مع تبنى موقف واضح وحاسم فيما يتعلق بسبل مكافحة الإرهاب فى الوقت ذاته.

 

وبخلاف المرشحين الـ11 ومن بينهم لوبان التى تأهلت هى الآخرى لجولة الإعادة، شن ماكرون هجوماً حاداً ضد قطر قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الانتخابات، واتهمها صراحة بدعم وتمويل الإرهاب. وقال فى حوار مع قناة "بى إف إم تى فى"، إن الدوحة تضم "أشخاصا كثيرين يعملون على تدعيم التطرف والأعمال الإرهابية التى تلحق بفرنسا فى نهاية المطاف"، متعهداً باتخاذ كل ما يسمح لبلاده بالتنفس بهواء الحرية والأمن والأمان.

 

وتعهد المرشح المتأهل لجولة الإعادة بأن "ينهى" حال فوزه الاتفاقات التى تخدم مصلحة قطر فى فرنسا، مشيرا إلى أنه سيكون لديه "مطالب كثيرة" إزاء الدوحة.

 

وقال ماكرون : "سأنهى الاتفاقات التى تخدم مصلحة قطر فى فرنسا، وأعتقد أنه كان هناك كثير من التساهل وخصوصا خلال ولاية (الرئيس السابق) نيكولا ساركوزى"، مذكرا بأن رئيس الوزراء السابق ومرشح اليمين الخاسر فرنسوا فيون هوجم حول هذه النقطة.

 

وأضاف :" ستكون لدى مطالب كثيرة إزاء قطر فى مجال السياسة الدولية ومن أجل أن تكون هناك شفافية جديدة فى ما يتعلق بالدور الذى تؤديانه فى التمويل، أو فى الأعمال التى يمكنهما القيام بها تجاه المجموعات الإرهابية التى هى عدوتنا"، متابعا فى بعض الأحيان ما يقف عائقا هو أنها تمويلات خاصة وليست من النظام، لكننى سأطلب من الأنظمة القائمة أن تضمن لنا وقف هذه التمويلات.

 

ويتبنى ماكرون موقفا داعما للاتحاد الأوروبى، ويؤيد استمرار فرنسا ضمن أعضائه، وقبل أسابيع اجتمع بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى برلين، وأعرب عن تمسكه بـ"الثنائى الفرنسى الألمانى" ورغبته فى مكافحة "المتطرفين" وتعزيز مشروع "أوروبا الدفاع" وكذلك رغبته فى الوفاء بالتزامات فرنسا تجاه الاتحاد الأوروبى الذى يحتاج برأيه إلى إصلاحات هيكلية وهى قضية كانت موضع خلاف بين باريس وبرلين.

 

ويضمن "ماكرون" شريحة تصويتيه لا يستهان بها، حيث يتمتع بتأييد غالبية الناخبات الفرنسيات بعد تعهده باختيار سيدة لمنصب رئيس الوزراء حال فوزه فى الانتخابات، فضلاً عن تخصيص مؤتمر انتخابى للحديث عن المرأة الفرنسية فى ذكرى يومها العالمى.

 

وقال ماكرون البلغ من عمره 39 عاما فى تصريحات له لصحيفة "بيلد" الألمانية، :"نحتاج إلى عهد ألمانى فرنسى جديد من أجل أوروبا، مضيفا "إذا توليت الحكم سأعلن بوضوح منذ اليوم الأول، لن أحكم من دون ألمانيا، لن أحكم من دون أوروبا".

 

وقال المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية فى فرنسا إيمانويل ماكرون، إنه حال توليه الرئاسة بعد عدة أشهر سوف تتميز ولايته منذ يومها الأول بالحسم وعدم الرحمة أو التسامح أمام الجريمة، وأن التدابير فيما يخص الأمن والعدالة سوف تطبق مهما كان صغر المسألة.

 

وأضاف أن الدولة الفرنسية والأقلية المسلمة تقاتلان على "جبهة مشتركة" ضد التطرف الإسلامى، وذلك خلال لقاءه بأنور كبيبش، رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، قبل أيام فقط من انطلاق الجولة الأولى من سباق الرئاسة المقرر الأحد المقبل.

 

وعقب لقائه برئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، شدد ماكرون فى بيان على أهمية احترام التقاليد العلمانية الفرنسية، لكنه قال إنها لا ينبغى أن تستخدم لاستهداف المسلمين.    

 

ويشعر بعض المسلمين بأنهم مستهدفون بشكل غير عادل من قبل القوانين الفرنسية التى تحظر الحجاب فى المدارس والنقاب فى الأماكن العامة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

الإثنان لن يتركوا فرنسا فى يد الجزائريين والتونسيين والمغاربة وستكون النهاية لهؤلاء .

من حقها أن تحمى بلدها .... وماكرون أيضا إستوعب أن قطر ترعى الإرهاب .... الإثنان ماكرون ولوبان إيد واحدة ..... بمعنى أن لوبان فرنسية متشددة (كما لدينا ) وماكرون أيضا متشدد خفيف شوية . والإثنان لن يتركا فرنسا تتبهدل بأيدى صيع الجزائر وتونس والمغرب .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة