رئيس بيلاروس يشدد القمع فى مواجهة حركة احتجاجية

الأحد، 26 مارس 2017 02:33 ص
رئيس بيلاروس يشدد القمع فى مواجهة حركة احتجاجية ألكسندر لوكاتشنكو رئيس بيلاروس
مينسك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاتشنكو، القمع فى مواجهة حركة احتجاجية ذات مدى نادر تتحداه منذ أسابيع، مع توقيف الشرطة السبت عشرات المتظاهرين فى مينسك خلال يوم تعبئة أعلنته المعارضة.

وأوقفت قوات الأمن عشرات كانوا يحاولون التجمع فى إحدى ساحات عاصمة الجمهورية السوفياتية السابقة وسط انتشار كثيف للشرطة، على ما أفادت صحافية فى وكالة فرانس برس.

وعند منعهم من التوجه إلى الساحة، سار نحو ألف شخص فى اتجاه وسط المدينة هاتفين "عار" قبل أن يفرقهم شرطيون يحملون دروعا لمكافحة الشغب.

ويواجه لوكاتشنكو الذى يقود بيلاروس بدون منازع منذ 23 عاما، حركة احتجاج غير مسبوقة منذ سنوات، حيث جرت هذا الشهر تظاهرات عدة شارك فيها الالاف مطالبين باستقالة الرئيس واحتجاجا على ضريبة تستهدف من يعملون اقل من ستة اشهر فى السنة، على خلفية ازمة اقتصادية.

وبعد إبدائه استعدادا للتوصل إلى تسوية، صعد النبرة هذا الأسبوع واعتقل العشرات خلال الأيام التى سبقت تظاهرة السبت المحظورة، وحوكم عشرات المتظاهرين وبينهم صحفيون وقادة معارضون بعد هذه المسيرات وصدرت بحقهم احكام تراوح بين فرض غرامة بسيطة والسجن 15 يوما.

واتهم لوكاتشنكو المتظاهرين بالإعداد لـ"استفزازات مسلحة" يتم تدبيرها من الخارج، وتأتى هذه الاتهامات بعدما باشر النظام منذ عام ونصف عام عملية تقارب مع الغربيين، أفرج بموجبها عن معارضين، وقبل انطلاق التظاهرة، دهمت شرطة مكافحة الشغب مكاتب منظمة "فياسنا" المدافعة عن حقوق الإنسان فى مينسك، فأوقفت العشرات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة