استقبلت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الخميس، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، لمناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة التضامن ومعدلات التنفيذ والدعم الذى تحتاجه وزارة التضامن لتطوير وميكنة الوحدات الاجتماعية فى القرى الأكثر فقرا للتوسع فى برنامج تكافل وكرامة ،كما تم استعراض برامج الحماية الاجتماعية وخطط وزارة التضامن لهيكلة الوزارة تمهيدا لتطبيق قانون الخدمة المدنية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن تطوير الوحدات الاجتماعية يعد من أولويات عمل الوزارة باعتبارها أحد أهم آليات عمل الوزارة، حيث سيتم دعم هذه الوحدات الاجتماعية بكل الإمكانات والاحتياجات من الكوادر البشرية المدربة والوسائل التكنولوجية الحديثة بهدف تقديم خدمات اجتماعية جيدة تحقيق معدلى السرعة والدقة لمستحقيها.
كانت وزارة التضامن الاجتماعى قد أكدت أن هناك لجان للمسائلة تساهم فى تحقيق عدد من الأهداف منها التحقق من إدماج الفئات الفقيرة والمستضعفة فى برامج الدعم النقدى، و التعرف على غير المستحقين لاستبعادهم، وتعظيم الاستفادة من الموارد العامة وتوفر الشعور بالمشاركة فى اتخاذ قرارات تحسين جودة الخدمات المجتمعية والإعلام المجتمعى بالمزايا المتاحة وبمصادر الفساد وتنامى المسئولية المجتمعية.
