أكرم القصاص - علا الشافعي

الأزمات الدولية تحذر: أزمة الروهينجا فى بنجلادش تثير مشكلة أمنية خطيرة

الخميس، 07 ديسمبر 2017 01:12 م
الأزمات الدولية تحذر: أزمة الروهينجا فى بنجلادش تثير مشكلة أمنية خطيرة الروهينجا -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت "مجموعة الأزمات الدولية"، اليوم الخميس، من أن فترة اللجوء الطويلة لمئات آلاف المسلمين الروهينجا فى بنجلادش تطرح "مشكلة أمنية خطيرة" لأنها تثير مخاوف من قيام متمردين بتجنيد عناصر فى مخيمات اللاجئين.

وقد لجأ اكثر من 620 الف من افراد الروهينغا الى بنجلادش منذ نهاية أغسطس هربا مما تصفه الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقى"، ورفضت السلطات البورمية هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تريد فقط استئصال التمرد المسلم، جيش أراكان لانقاذ الروهينجا.

وكانت هجمات بالسكاكين على مراكز للشرطة البورمية أواخرأغسطس، الشرارة التى أدت الى تفجير الأزمة، وكتبت مجموعة الأزمات الدولية المتخصصة بتحليل النزاعات، فى تقرير صدر الخميس، ان جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا "عازم على ما يبدو، اليوم، على اعادة تجميع صفوفه والحفاظ على فعاليته".

وتثير الهجمات عبر الحدود مع مخيمات اللاجئين فى بنجلادش التى تستخدم قاعدة خلفية لجيش اراكان لانقاذ الروهينغا، المخاوف على الوضع الامني.

وأضافت مجموعة الأزمات الدولية أن "عواقب وخيمة جدا يمكن أن تنجم عن هذه الهجمات" وتؤدى بالعلاقات بين بورما وبنجلادش الى مزيد من التراجع وتعرقل عودة اللاجئين الى بورما.

وتضم هذه المجموعة أكبر عدد من عديمى الجنسية فى العالم، منذ سحب الجنسية البورمية من افرادها فى 1982، ايام النظام العسكرى، وبسبب تعرضهم للتمييز، لا تتوافر لديهم اوراق الهوية ولا يستطيعون السفر او الزواج من دون إذن، ولا يستطيعون الوصول الى سوق العمل ولا الى المرافق العامة، كالمدارس والمستشفيات.

وتزايدت المشاعر المعادية للروهينغا فى بورما من جراء هذه الأزمة التى تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام الدولية طوال أسابيع، وما زالت تثير اهتماما كبيرا، بما فى ذلك لدى المجموعات الارهابية الدولية، كتنظيم داعش الذى يدعو إلى شن هجمات على بورما.

ودائما ما نفى جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا اى علاقة بالارهاب الدولى، وقد صدر هذا التقرير بعدما خلصت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف قبل يومين الى وجود "عناصر إبادة" تستهدف المسلمين الروهينجا فى بورما، وطالبت بفتح تحقيق دولى حول هذا الأمر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة