أكرم القصاص - علا الشافعي

حاخام فرنسية تتحدى اليهود وباريس وتدعو لدور للدين فى المجتمع الغربى

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 12:37 م
حاخام فرنسية تتحدى اليهود وباريس وتدعو لدور للدين فى المجتمع الغربى الحاخام الفرنسية ديلفين هورفيلور
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على ديلفين هورفيلور، الفرنسية التى لم يمنعها كونها امرأة أن تصبح حاخاما حتى لو لم تكن معترف بها من قبل السلطات اليهودية فى فرنسا.

 

وقالت الصحيفة إنه فى فرنسا، التى طالما هيمن الأرثوذوكس على الحياة اليهودية الرسمية فيها، أصبحت هوورفيلور أشبه بالفضيحة، فالمرأة المتزوجة والأم لثلاث أبناء تتحدى قرون من الأعراف المتعلقة بالنوع فى هذا الجانب من الحياة العامة الفرنسية، وتظل غير متعرف بها من السلطة المركزية اليهودية فى فرنسا، ويهددها المتطرفين باستمرار على السوشيال ميديا.

 

لكن الجانب الأكثر فظاعة لـ "المدام الحاخام"، كما يطلق عليها غالبا يتجاوز السياسة اليهودية. فعلى العكس من الولايات المتحدة، تعد فرنسا دولة علمانية تحظر الدين فى الحياة العامة، وفى انتهاك لتلك السياسة القديمة، تصر هورفيلور على أن الدين يجب أن يلعب دورا فى هذا المجتمع الغربى الذى يكافح الأصولية الدينية الأجنبية والمحلية على حد سواء.

 

وفى حوار أجرته الصحيفة معها، قالت هورفيلور إن الكثيرين فى فرنسا لديهم انطباع أنه عندما يعبر الناس عن دينيهم، فأن هذا يعنى فقط تناول اللحم الحلال، أو عدم إجراء اختبارات أيام السبت، لكن هذا ليس كل ما فى الأمر. فالناس تبحث عن حوار بهوياتهم الشخصية وكيف يرتبطون بهوياتهم كمواطنين.

 

ونشرت هورفيلور هذا الشهر كتاب يحمل عنوان "1001 طريقة لكى تكون يهوديا أو مسلما" وشاركه فى تأليفه معها رشيد بنزين، أحد أشهر دعاة الإسلام الليبرالى التقدمى فى فرنسا. ويدافع الكتاب عن تعدد الهوية الدينية ويدعى إلى استعادة الأديان من القادة الذين يفضلون العودة إلى الظلامية، والعزلة عن باقى العالم ورفض الآخرين، فى بعض الأحيان بشكل قاتل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة