قلق فى أوروبا حول التدخل الروسى فى كتالونيا بعد القرصنة الروسية فى الانتخابات الأمريكية.. ومسؤول أوروبى: القوى الخفية فى موسكو تسعى لزعزعة استقرار القارة العجوز.. ويجب أخذ التهديد الروسى على محمل الجد

السبت، 11 نوفمبر 2017 05:00 ص
قلق فى أوروبا حول التدخل الروسى فى كتالونيا بعد القرصنة الروسية فى الانتخابات الأمريكية.. ومسؤول أوروبى: القوى الخفية فى موسكو تسعى لزعزعة استقرار القارة العجوز.. ويجب أخذ التهديد الروسى على محمل الجد القرصنة الروسية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تدخل عدائى واضح فى حرم ديمقراطيها ، تنتاب أوروبا حالة من القلق حول التدخل الروسى فى الأزمة الكتالونية ، واستفادة القوى الخفية فى روسيا من تهديدات الأزمة لاستقرار القارة العجوز، فبعد محاولات التأثير على الانتخابات الألمانية، و فى الاستفتاء الهولندى على أوكرانيا، وحتى فى حالة خورج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ، يلاحظ وجود عدد متزايد من الأصوات فى الاتحاد الأوروبى بجود قلق من حلقة تدخل جديدة ، والآن فى إسبانيا.

ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن الشبكات الاجتماعية الروسية، زادت من نشاطها بنسبة 2000% لصالح الاستفتاء الانفصالى فى كتالونيا، وقال عضو بالبرلمان الأوروبى فيكتور بوستينارو إنه "يجب على إسبانيا أن تأخذ التهديد الروسى على محمل الجد".

وأضاف نائب رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية فى البرلمان الأوروبى، إن "كتالونيا هى حالة آخرى من التدخل الضار من جانب روسيا، مشددا على أن بيانات الاستخبارات أكدت أن القراصنة الذين روجوا لبعض الحملات عبر الإنترنت لصالح الاستفتاء كانوا من روسيا.

وشدد بوستينارو قائلا: "لا يجب على إسبانيا أن تكون ساذجة، وتتبع الكلمات والشعارات التى تقال علنا من جانب روسيا ، حيث يوجد هناك نوايا خفية"، مدافعا عن التدابير التى تطبقها إسبانيا فى مواجهة التحدى الانفصالى، وقال "لكل دولة لها الحق فى استخدام جميع الموارد اللازمة لضمان السلامة الإقليمية للبلاد".

ويلفت السياسى الأوروبى الانتباه إلى أنه ليس فقط البلدان الصغيرة فى الاتحاد الأوروبى التى تعانى من هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار من جانب موسكو، ولكن هناك العديد من الدول الأوروبية الكبرى أيضا،  ومن الواضح أن الاتحاد الأوروبى لم يعد قادرا بما فيه الكفاية لمواجهة هذا التهديد، ولذلك فعلينا أن نفعل اكثر من ذلك بكثير ، وأن يتم وضع استيراتيجية لتعزيز الدفاع الأوروبى، أمام هذه التهديدات.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن بوستينارو ليس الوحيد الذى يطالب تدابير أكثر حاسمة من بروكسلن،  وقد وقع نواب وخبراء من أكثر من 20 دولة إعلانا يحث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الاوروبية فيديريكا موجيريني على العمل بمزيد من القوة فى قضايا مثل الكتالونية، وخبراء أكثر وعيا بمحاولات زعزعة الاستقرار من جانب روسيا، وهناك أيضا محللون وأكاديميون أمريكيون.

وأوضحت الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحقق فى تدخل عدائى أيضا من قبل روسيا، وذلك بعد الكشف عن التدخل الروسى فى العملية الانتخابية، ولكن لم يبدأ التحقيق بعد فى أوروبا، على الرغم من أن هناك حالات واضحة من التدخل الخزى فى الاستفتاء الهولندى، فى بريطانيا، والإيطالية، وفى الانتخابات الفرنسية ، ومؤخرا فى الانتخابات الألمانية ، والاستفتاء فى كتالونيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة