بعد تعهد الانفصاليين بإعلان الاستقلال الاثنين المقبل.. انفصال "كتالونيا" يلقى بظلاله على الإقليم.. كبرى المصارف بإسبانيا تهدد بالمغادرة.. و"ستاندرد آند بورز" قد تخفض تصنيف الدين السيادى فى كتالونيا

الأحد، 08 أكتوبر 2017 04:00 م
بعد تعهد الانفصاليين بإعلان الاستقلال الاثنين المقبل.. انفصال "كتالونيا" يلقى بظلاله على الإقليم.. كبرى المصارف بإسبانيا تهدد بالمغادرة.. و"ستاندرد آند بورز" قد تخفض تصنيف الدين السيادى فى كتالونيا انفصال "كتالونيا" يلقى بظلاله على الإقليم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال انفصال "كتالونيا" يلقى بظلاله على الإقليم على كافة الأصعدة، فعلى الصعيد الاقتصادى هددت مصارف كبرى فى إسبانيا بمغادرة إقليم كتالونيا بعد تعهد الزعماء الانفصاليين فى الإقليم بإعلان الاستقلال بحلول غدا الاثنين.

جانب من استفتاء انفصال كتالونيا

وعلق القضاء الإسبانى جلسة برلمان كتالونيا المرتقبة الاثنين، بناء على طلب الكتلة الاشتراكية فى البرلمان الرافضة لعقد جلسة حول الاستفتاء، والتى لجأت فى شكل عاجل إلى القضاء رافضة عقد الجلسة حول الاستفتاء الذى جرى الأحد الماضى وسبق أن حظرته المحكمة الدستورية.

 

ومع تهديد الزعماء الانفصاليين فى الإقليم بأن كتالونيا الواجهة السياحية المهمة فى إسبانيا، قد تعلن استقلالها الاثنين، تزداد المخاطر الاقتصادية فى إسبانيا التى تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.

 

وتساهم كتالونيا، أغنى الأقاليم الإسبانية الواقعة فى شمال شرقى البلاد، فى قرابة 20 % من الاقتصاد الإسبانى، وهى مقر لآلاف الشركات المحلية والأجنبية التى توظف الملايين.

 

ومن المقرر أن يناقش بنك ساباديل، خامس أكبر بنوك إسبانيا، إذا كان سيخرج من كتالونيا ردا على الأزمة، حسب ما صرح ناطق باسم البنك، فيما تراجعت أسهم بنك كاتالان ليندر ساباديل، ثانى أكبر بنك فى الإقليم، بنحو 10% هذا الأسبوع مع احتدام السجال بين كتالونيا ومدريد.

 

ودعا مديرو بنك ساباديل لاجتماع للإدارة بعد ظهر الخميس، مع وجود مسألة تغيير مقر عمله "كواحدة من الموضوعات المطروحة للنقاش التى سيتم اتخاذ قرار بشأنها اليوم"، حسب ما صرح ناطق باسم البنك لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن بنك كايكسا، أكبر بنوك كتالونيا، يدرس أيضا تغيير مقره بعيدا عن الإقليم.

جانب من الاستفتاء

الاتحاد الأوروبى يدعو للحوار

وإذا ما نفذ رئيس كتالونيا الانفصالى كارليس بيغديمونت، تهديده بإعلان الاستقلال الأسبوع المقبل، فأن مدريد قد ترد بتعليق الوضع الحالى للإقليم الذى يتمتع بالحكم الذاتى وفرض حكم مباشر من العاصمة.

 

لكن هذه الخطوة قد تثير مزيدا من الاضطرابات فى الإقليم الذى شهد حملة قمع عنيفة للشرطة ضد الناخبين غير المسلحين أثناء الاستفتاء على الاستقلال الأحد الماضى، ودعا الاتحاد الأوروبى للحوار للخروج من الأزمة، لكن الطرفين تشبثا بمواقفهما أمس.

 

وساءت لغة الحوار أكثر مع اتهام بيغديمونت، ملك إسبانيا فيليبى السادس بالوقوف فى صف الحكومة بالأزمة القائمة وتجاهل مطالب الناس فى كتالونيا.

ملك إسبانيا فيليبى السادس

ودافع نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس عن حق مدريد فى استخدام متناسب للقوة حفاظا على السلم  واعتبر المفوض الأوروبى للشئون الاقتصادية بيار موسكوفيسى الخميس أن كتالونيا "لن تكون عضوا فى الاتحاد الأوروبى" إذا استقلت عن إسبانيا.

 

وأضاف: أن الاتحاد الأوروبى لا يعترف سوى بدولة عضو هى إسبانيا. لكننا لا نزال فى طور التكهنات ما دام ليس ثمة استقلال كاتالونى فى الواقع.

مخاوف حيال رابع أقوى اقتصاد فى أوروبا

 

ولكتالونيا لغتها الخاصة وتقاليدها وعاداتها الثقافية، وتعود المطالبات باستقلالها عن إسبانيا إلى قرون، وعادت إلى الواجهة فى السنوات الأخيرة جراء الأزمة الاقتصادية.

 

وسيطرت المخاوف حيال رابع أقوى اقتصاد فى أوروبا على تغطية الإعلام الإسبانى للأزمة، وعنونت صحيفة الـ"باييس" البارزة أن التراجع فى البورصة هو "الأسوأ منذ الموافقة على بريكست" فى استفتاء ببريطانيا فى يونيو 2016.

 

وأعلنت وكالة التصنيف الائتمانى ستاندرد آند بورز، أنها قد تخفض من تصنيف الدين السيادى فى كتالونيا بالأشهر الثلاثة المقبلة. 

 

كما ذكرت الوكالة: نعتقد أن هذا التصعيد قد ينسف التنسيق والتواصل بين الحكومتين، وهو أمر ضرورى لقدرة كتالونيا على خدمة دينها بشكل كامل وفى أوانه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة