من السلف إلى الخلف.. فضائح الإخوان عرض مستمر.. مؤلفة فرنسية تتهم حفيد حسن البنا باغتصابها.. سردت تفاصيل جريمته باسم مستعار فى رواية.. وتكشف: استدرجنى لغرفته بعدما ألقى محاضرة باتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا

الأحد، 22 أكتوبر 2017 04:07 م
من السلف إلى الخلف.. فضائح الإخوان عرض مستمر.. مؤلفة فرنسية تتهم حفيد حسن البنا باغتصابها.. سردت تفاصيل جريمته باسم مستعار فى رواية.. وتكشف: استدرجنى لغرفته بعدما ألقى محاضرة باتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى فضيحة جديدة ضد التنظيم الدولى للإخوان ورموز الجماعة، اتهمت مؤلفة فرنسية تدعى هند عيارى، الداعية طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية فى جامعة أوكسفورد، حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، بالاعتداء الجنسى عليها .

 

تفاصيل الفضيحة كشفتها صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، حيث قالت فى تقرير لها اليوم الأحد، إن هند عيارى، التى ترأس جمعية نسائية فرنسية معنية بحقوق المرأة، تقدمت بشكوى رسمية للنيابة العامة فى مدينة روان شمال غربى فرنسا، ضد رمضان متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا فى أحد فنادق باريس عام 2012.

 

هند عيارى
هند عيارى

 

بدورها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن محامى العيارى، قال إن موكلته تجرأت باتهام رمضان بعد موجة الاتهامات التي طالت المنتج الهوليودى هارفي وينستن والتى تم على إثرها طرده من أكاديمية الأوسكار، وكذلك مجلس إدارة شركة وينستن التى أسسها.

 

وقالت عيارى، وهى تونسية الأصل، إن المغتصب المجهول الذى أطلقت عليه اسم "الزبير" وتحدثت عنه فى كتابها "اخترت أن أكون حرة" الذى صدر عام 2016، ليس سوى الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان". وكانت الكاتبة البالغة من العمر 40 عامًا، روت فى كتابها أنها تعرضت للاعتداء من باحث إسلامى التقته فى أحد فنادق باريس بعدما ألقى محاضرة خلال مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا.

 

وأكدت العيارى، فى تصريحات للتليجراف، على أنها تقدمت ببلاغ ضد رمضان تتهمه فيه بالاغتصاب والاعتداء الجنسى والعنف والترهيب، حيث ظلت لعدة سنوات خائفة من أن تتحدث عن الأمر.

 

ورمضان هو أكاديمى سويسرى من أصل مصرى، وجده لأمه، هو مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، ويحمل رمضان شهادة دكتوراه فى الفكر الإسلامى ويعمل محاضرًا فى جامعة أوكسفورد البريطانية وجامعة فرايبورج بألمانيا.

 

ويعد رمضان البالغ من العمر 55 عامًا، أحد القيادات الإسلامية فى أوروبا ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فيها. ويقول النقاد، إنه يتبنى أجندة إسلامية متشددة، على الرغم من اللهجة الليبرالية التى يستخدمها مع جمهوره الغربى.

 

وتوضح عيارى، إن فى ذلك الوقت كانت معجبة للغاية بالمفكر الإسلامى، وبينما كان مقررًا لهم أن يلتقيا فى صالة الاستقبال فى الفندق الذى عقد فيه المؤتمر، للحديث بشأن بعض الأمور إلا أنها فوجئت أنه دعاها للقاء فى غرفته.

 

وما أن وصلت عيارى إلى غرفة رمضان حتى أنه أمسك بها وحاول تقبيلها وتقول: "عندما قمت بالدفاع عن نفسى ودفعه بعيدا والصراخ بوجه للتوقف، قام بإهانتى وإذلالى".

 

وأضافت ضحية حفيد مؤسس جماعة الإخوان: "لن أدلى بتفاصيل دقيقة عما فعله معى.. لكن يكفى أن أقول أنه استفاد بشدة من ضعفى".

 

وبعد الحادثة تقول العيارى، إن رمضان واصل إرسال رسائل نصية لها ولعدة أشهر حاول الاتصال بها بشكل منتظم للقاءه إلا أنها رفضت تماما.

 

وقالت الكاتبة الفرنسية التونسية، إنه على الرغم من أنها لا تمتلك نفس القدرة المالية لمغتصبها حتى تدفع للمحامين والخبراء للدفاع عنها، إلا أنها تعهدت على مواصلة الكفاح من أجل قضيتها حتى النهاية وبغض النظر عن التكلفة.

 

كتاب هند عيارى الصادر فى 2016
كتاب هند عيارى الصادر فى 2016

 

وعلى الرغم من استعانة الحكومة البريطانية بطارق رمضان لمشاركتها فى مواجهة التطرف الإسلامى فى أعقاب هجمات لندن عام 2005، غير أن التليجراف أشارت إلى أن فرنسا قامت عام 1995، بتوقيفه مؤقتا، من الدخول إلى أراضيها للاشتباه فى صلاته بإرهابيين جزائريين.

 

وفى عام 2003، اشتبك مع وزير الداخلية الفرنسى آنذاك، نيكولا ساركوزى، عندما رفض إدانة الرجم. وفى عام 2004، كان من المقرر أن يشغل منصب أستاذا للدراسات الإسلامية فى جامعة نوتردام، فى إنديانا، ولكن منعته الحكومة الأمريكية من دخول البلاد لقيامه بـ"تقديم الدعم المادى لمنظمة إرهابية"، وهو الحظر الذى رفعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.

 

وذكرت التليجراف أن ياسين بوزرو، محامى رمضان، أصدر بيان قال فيه إنه " ينفى نفيا قاطعا كل هذه المزاعم الكاذبة" وسيتقدم بشكوى ضد العيارى يتهمها فيها بالقذف والتشهير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة