ذكرت دراسة طبية جديدة ، أن الأمريكيات السود معرضات، بمعدل ضعف المجموعات العرقية الأخرى، لاحتمال الإصابة بشكل من أشكال فشل وظائف القلب أو ما يطلق عليه "اعتلال عضلة القلب" المرتبط بالحمل.
وتشير الدراسة إلى أن تشخص حالات اعتلال عضلة القلب، بأنها الحالة التى تهدد الحياة التى يمكن أن تحدث فى الشهر الأخير من الحمل أو خلال الأشهر الخمس بعد الولادة، ومع هذا الاضطراب فى غرف القلب يسهم بصورة مباشرة فى إضعاف وظائف عضلة القلب، ما يؤدى إلى انخفاض تدفق الدم الذى يؤثر على وظيفة الرئتين والكبد وغيرها من الأجهزة.
وحلل الباحثون سجلات طبية لـ220 امرأة تم تشخيص حالاتهن بالاضطرابات النفسية، وكانت الأمريكيات من السود اللاتى يعانين من اضطرابات فيروسية الشريان الدماغى أصغر سنا (27 عامًا مقابل 31 عامًا) أصبن بهبوط فى وظائف القلب واستغرقن وقتًا أطول فى التعافي، مقارنة بالنساء من البيض، و اللاتينيات والآسيويات.
قال الدكتور زولتان أراني، أستاذ الطب القلبى الوعائى ومدير برنامج الأيض القلبية الوعائية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية - فى بيان صحفى "الإفريقيات الأمريكيات لسن معرضات للمخاطر بمعدل الضعف، بل يستغرقن وقتًا أطول فى التعافي، فضلًا عن احتمال أن تزداد حالتهم سوءا قبل عن الحصول عن تشخيص أفضل".
وقالت الدكتورة جينفر ليوي، أستاذ مساعد طب القلب والأوعية الدموية ومدير مركز المرأة القلبية الوعائية بالجامعة ، "يلعب العامل الوراثى والاجتماعى والاقتصادى دورًا هامًا فى زيادة المخاطر، فضلًا عن عامل ضغط الدم المرتفع"، مؤكدة أن الخطوات القادمة ستكون الإجابة على هذه الأسئلة، وتحديد طرق التشخيص بشكل استباقي.
