تعرف على كواليس ترشيح خيرى شلبى لـ"جائزة نوبل" فى 2003

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 02:06 م
تعرف على كواليس ترشيح خيرى شلبى لـ"جائزة نوبل" فى 2003 الكاتب الكبير خيرى شلبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب الكبير خيرى شلبى، وربما لا يعرف الكثيرون أن "خيرى شلبى" رشحته مؤسسة "امباسادورز" الكندية لنيل جائزة نوبل فى الآداب عام 2003، والذى قال "خيرى شلبى" عن الترشح فى حواره لجريدة الشرق الأوسط: " يقنع واحد مثلى أنفق عمره كله تقريبا فى سبيل أن يكتب شيئا جادا يستحق القراءة، أنه يجد فى النهاية أصداء طيبة لما بذله من جهود، ما يؤكد صحة القول المأثور لا يصح إلا الصحيح، وأن علاقة الأديب بالقارئ يجب أن تظل هى الأساس وهى الأصدق، وعلى الأديب ألا يحزن أو يتأثر إذا وجد أعماله لا تحظى بالدعاية الإعلامية، فهى فى النهاية دعاية كاذبة لا تؤدى إلى نتائج إيجابية ولا تستطيع أن تجعل العمل الردىء عملا جيدا، كما لا تستطيع أن ترغم القارئ على الانصراف عن كاتب ما، أو الإقبال على كاتب آخر، لأن القارئ يرتبط دائما بما يشعر أنه صادق وأمين مع التجربة الإنسانية".

فما أكدت ابنته إيمان خيرى شلبى فى تصريحات فى أحد اللقاءات التلفزيونية، أن والداها لم يكن ينشغل بموضوع الجوائز بقدر اهتمامه بأعماله التى تمس المهمشين والبسطاء بشكل مباشر، مشددة أن سعادته كانت تكمن فى فرحه الناس به، فى لقاءته بهم فى الشارع.

كما واجه شلبى مطالب عديدة بعد فوزه بجائزة نجيب محفوظ، التى تمنحها قسم النشر بالجامعة الأميركية بالقاهرة، بمقاطعة الجائزة على خلفية التدخل الأمريكى فى العراق عام 2003، وسقوط نظام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وقال شلبى حينها "الجامعة الأمريكية مجرد منظم فقط، كنوع من الاحتفاء بنجيب محفوظ، هل تريد أن يكون لها دور باعتبارها مؤسسة علمية مصرية وليست أمريكية، فالجامعة مصرية، وخاضعة للحكومة المصرية، والمناهج فيها مصرية، ويدرس فيها أساتذة مصريون، ويتعلم فيها أبناء مصر وهم أسبق الطلاب إلى التظاهر ضد سياسات أمريكا، ومن السذاجة أن تربط بينها وبين ما يحدث فى العراق، وشدد "المقاطعة منتهى السذاجة والتخلف".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة