ما بين المطبخ والكوافير .. أشهر 4 مشاهد فى البيوت المصرية يوم الوقفة

الأحد، 11 سبتمبر 2016 10:00 ص
ما بين المطبخ والكوافير .. أشهر 4 مشاهد فى البيوت المصرية يوم الوقفة مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشدو كوكب الشرق أم كلثوم بكلمات ولدنا ونحن لا نسمع غيرها لنعرف أن العيد قد قدم يعلو صوتها فتقول "يا ليلة العيد أنستينا" لتبدأ معها حالة الطوارئ فى المنازل المصرية، فنرى أفرد الأسرة فى حالة من الكر والفر فالكل يسعى لمشاويره، والكل ينتظر مواعيده والكل يغنى على ليلاه.

فكما جرت العادة أن عنصرية المجتمع المصرى تظهر فى مناسبات بعينها من ضمنها "يوم الوقفة"، فنجد أن أقصى أحلام الشباب يوم الوقفة تتجسد فى تناول الإفطار بعد صيام يوم عرفة و الركود سريعاً نحو الحلاق ومن بعده ملاعب كرة القدم ثم الاتكاء على كراسى المقهى فى انتظار صلاة العيد، ويعتبر هذا المشهد هو أول مشهد مكرر داخل كل بيت مصرى يوم الوقفة.

الأم بين المطبخ وانتظار ميعاد الكوافير

ويأتى ثانى المشاهد فى المنازل المصرية يوم الوقفة وتكون بطلته هى الأم التى تكرث وقتها يوم الوقفة لتحضير أكلات العيد، وأكلات يوم الوقفة والتأكد من نظافة المنزل، ويأتى عليها المساء ولا تجد سوى التلفاز جليساً لها حتى يأتى موعد الذهاب للكوافير وهو ما سنتحدث عن تفاصيله فى المشهد الثالث.

الفتيات والجملة الشهيرة"ليه يارب مخلقتناش ولاد"

انطلاقاً من موعد الكوافير تتواجد بطلات هذا المشهد وهن الأخوات الفتيات، اللائى ينتهين من أعمال التنظيف مع والدتهن، وفى كل ساعة يلعن الساعة التى خلقن فيها إناث ويتحسرن على حظ اخوتهم الذكور، وتأتى الساعة 8 مساءً ولا يجدن غاية لهن سوى الذهاب للكوافير ليقضين ساعات فى انتظار الدور ثم يعودن إلى المنزل لقضاء الوقفة فى البلكونة أو أمام التلفاز.

الخناقة على الإسدال

أما المشهد الرابع فيأتى فى الساعات الأخيرة من يوم الوقفة، حيث الاستعداد لأداء صلاة العيد وهو المشاجرات الدامية بين الفتيات على "اسدال" الصلاة ومن سترتديه ومن سترتدى شىء آخر حتى تنبهن التكبيرات أو الوقت أوشك على الانتهاء فتتوعد إحداهن الآخرى عقب العودة من أداء الصلاة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة