وقالت بولين جويباوت مسئولة بمكتب إحدى شركات الطيران بالمطار، إنه فى بعض الأحيان يتم التحقق من الهوية فى مداخل المطار، لكنهم لا يفعلون ذلك طوال الوقت، ربما بسبب التكلفة العالية لأن هناك أبوابا كثيرة للمطار مما يصعب تأمينها جميعًا".
وقال متحدث باسم هيئة المطارات للتليجراف، إنه تم رفع تكثيف التأمين بالمطار عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة فى باريس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يدخلون إلى المطار يتعين عليهم إبراز وثيقة الهوية قبل أن يسمح لهم بالدخول، "ولكن هذا يحدث بشكل عشوائى وغير منتظم لتجنب خلق طوابير طويلة بالخارج.. ولتحقيق التوازن بين الأمن وراحة المسافرين".
واستطرد المتحدث قائلًا: إجراء التحقق من الهوية تم اعتماده خارج مداخل مطار بروكسل بعد الانفجارين الذين وقعا فى مارس الماضى فى المكان المخصص لفحص الركاب، ولكن من وجهة نظره فإن التكدس الذى ينتج عن الطوابير التى تضم مئات الأشخاص يجعل منه هدفًا آخر للعمليات الإرهابية، مضيفا: لا يوجد ما يشير إلى وجود ثغرة أمنية فى مطار شارل ديجول.
على الرغم من انتشار الشرطة المسلحة والجنود فى كثير من الأحيان فى دوريات على مداخل ومخارج المطار، إلا المسئولة عن موقف السيارات بمطار شارل ديجول قالت إن هناك نقص فى عدد العمال والتمويل مما يترك المطار عرضة للهجوم.
وصرّحت المسئولة وتدعى سيلين للتليجراف قائلة: "أعتقد أن مستوى الأمن هنا فى الحقيقة ليس كافٍ، فنحن مسئولون عن تحديد هوية الحقائب المتروكة ونتعامل مع حوالى خمسة انذارات فى الأسبوع".
أضافت سيلين: "إن استجابة الشرطة بطيئة جدًا حتى عندما يتم عزل المنطقة، فهذا ليس كافٍ لحمايتنا".
وتابعت أن الامر يستغرق ما بين 30 دقيقة وساعة لخبراء المفرقعات حتى يصلوا إلى المطار بعد تلقى الإخطار، "وهذا وقت كافٍ لأى قنبلة أن تنفجر".
وبسؤالها عما إذا كانت تعتقد فى احتمالية زرع قنبلة على متن الطائرة وهى فى مطار شارل ديجول، ردت سيلين "أعتقد أنه يمكن أن يحدث، لأن هناك ضوابط ولكنها ليست منهجية بما فيه الكفاية".
وقالت سيلين أنها تشعر "بالخوف الشديد" منذ وقت وقوع تفجيرات بروكسل، ولكنها أفضل الآن بعد أن أنهت إجراءات استقالتها بعد عقد دام لمدة ستة أشهر.
مووضعات متعلقة:
ترامب: طائرة مصر للطيران سقطت فى المتوسط بسبب عمل إرهابى
