روسيا: داعش يجنى نحو 200 مليون دولار سنويًا من بيع الآثار

الأربعاء، 06 أبريل 2016 10:35 م
روسيا: داعش يجنى نحو 200 مليون دولار سنويًا من بيع الآثار مدينة تدمر الأثرية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فى رسالة كشف النقاب عنها اليوم الأربعاء، إن متشددى داعش فى سوريا وفى العراق يجنون ما بين 150 و 200 مليون دولار سنويا جراء بيع الآثار المنهوبة.

وقال السفير فيتالى تشوركين فى رسالة إلى مجلس الأمن: "تخضع نحو مئة ألف مادة ثقافية ذات أهمية عالمية ومن بينها 4500 موقع أثري، ومنها تسع أشياء مدرجة على قوائم اليونسكو لسيطرة داعش... فى سوريا والعراق."

وأضاف: "الأرباح التى يجنيها المتشددون من هذه التجارة المحظورة بالآثار والكنوز الأثرية تقدر بما بين 150 و200 مليون دولار أمريكى كل عام."

وكتب تشوركين يقول إن تهريب الآثار يقوم به قسم الآثار فى داعش التابع لمؤسسة توازى وزارة الموارد الطبيعية. ولا يسمح بالتنقيب عن الآثار ونقلها إلا لمن يملك تصريحا مختوما بخاتم داعش.

وكانت رويترز قد كشفت بعض التفاصيل عن غنائم الحرب عند التنظيم بعدما اطلعت على بعض الوثائق التى حصلت عليها قوات العمليات الخاصة الأمريكية إثر غارة شنتها فى مايو أيار 2015 فى سوريا. ولكن كثيرا من التفاصيل الواردة فى رسالة تشوركين بدت جديدة.

وقال المبعوث الروسى الذى اتهم تركيا مرارا بدعم داعش من خلال شراء النفط منها إن الآثار المنهوبة تهرب عبر الأراضى التركية بشكل كبير.

وأضاف: "المركز الرئيسى لتهريب المواد التراثية الثقافية هى مدينة غازى عنتاب التركية حيث تباع البضائع المنهوبة فى مزادات غير شرعية ثم تباع من خلال شبكات متاجر للآثار وفى السوق المحلية."

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق بشأن المزاعم الروسية. وتوترت العلاقات الروسية التركية منذ أن أسقطت تركيا طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية فى نوفمبر تشرين الثاني.

وتابع تشوركين أن المجوهرات والعملات وغيرها من المواد المنهوبة يتم إحضارها إلى مدن إزمير ومرسين وأنطاليا حيث تصدر جماعات إجرامية وثائق مزورة بشأن أصلها.

وقال "ثم يتم عرض الآثار على هواة اقتنائها من عدة دول.. وعادة ما يكون ذلك من خلال مواقع المزادات على الإنترنت مثل إيباى والمتاجر المتخصصة على الإنترنت." وسمى تشوركين عددا من مواقع المزادات على الإنترنت قال إنها باعت آثارا منهوبة لصالح داعش. ولم يرد موقع إيباى على الفور على طلب للتعليق.

وتابع السفير الروسى: "فى الآونة الأخيرة تستغل داعش إمكانات وسائل التواصل الاجتماعى أكثر فأكثر بحيث لا يكون هناك وسيط ولكى تبيع الآثار مباشرة للمشترين."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة