الصحف الأمريكية: محللون استخباراتيون يدفعون ثمن قول الحقيقة عن حرب داعش.. تشكيل حكومة الوفاق الليبية يجعل التدخل العسكرى الغربى أقرب.. قلق فى واشنطن من تأثير ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية

الإثنين، 04 أبريل 2016 02:12 م
الصحف الأمريكية: محللون استخباراتيون يدفعون ثمن قول الحقيقة عن حرب داعش.. تشكيل حكومة الوفاق الليبية يجعل التدخل العسكرى الغربى أقرب.. قلق فى واشنطن من تأثير ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:تشكيل حكومة الوفاق الليبية يجعل التدخل العسكرى الغربى أقرب


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تشكيل حكومة الوفاق الليبية يجعل الدول الغربية، ومنها الولايات المتحدة، أقرب لمهمة عسكرية جديدة فى البلد الأفريقى، وأقرب أيضا لمجموعة من العقبات التى ستختبر قدرتها على تأمين ليبيا التى تعصف بها الحرب الأهلية والتطرف.

الصحف الأمريكية (1)

وقد ارتفعت حدة التوترات يوم الأربعاء الماضى بعد وصول فايز السراج رئيس الحكومة الليبية إلى طرابلس عبر قارب قادما من تونس.

وأشاد المسئولون الغربيون بالحدث باعتباره إشارة على انتهاء الانقسام السياسى الذى استمر قرابة عامين فى ليبيا، على الرغم من وجود حكومتين متنافستين فى طرابلس وفى شرق البلاد. وكانت الولايات المتحدة وحلفائها فى أوروبا ومنهم إيطاليا وفرنسا وبريطانيا قد جعلوا تأسيس حكومة الوحدة شرطا مسبقا لبدء محاولة دولية لإرساء الاستقرار فى ليبيا المساعدة فى محارب تنظيم داعش المتنامى فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المهام ستتأثر بالتوترات بين الميليشيات المختلفة، والتى تأمل الدول الغربية أن تشكل جبهة موحدة ضد الجماعات الإرهابية، وستتأثر أيضا بالتردد الكبير بين الدول الأوروبية للدخول فى فوضى ليبيا، حتى تلك الدول التى تواجه تهديدا أكبر بتنامى داعش عبر البحر المتوسط.

وقالت واشنطن بوست إن هذا التقدم السياسى يأتى مع مضى الولايات المتحدة قدما فى خطط لشن هجمات مكثفة ضد فرع داعش فى ليبيا الذى يضم حوالى ثمانية آلاف مقاتل فى ليبيا، ويعد أقوى فرع للتنظيم المترامى الأطراف خارج سوريا والعراق.

ويعكف المخططون بالقيادة الأمريكية فى أفريقيا الآن على تحديد عشرات الأهداف فى ليبيا التى يمكن أن تضربها الطائرت الحربية الأوروبية والأمريكية. وتتراوح تلك الأهداف من مدينة سرت الساحلية، وحتى أجدابيا وصبراتة ودرنة معقل المسلحين.


دايلى بيست:الجيش الأمريكى يجبر كبار محللى الاستخبارات على ترك مناصبهم لكشفهم فضيحة التلاعب بتقارير عسكرية عن داعش


كشف موقع "دايلى بيست" عن استمرار فضيحة المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بعد أن كشف مجموعة من محللى الاستخبارات الأمريكية عن تلاعب الجيش بتقاريرهم حول الحرب ضد داعش لتتماشى مع تصريحات البيت الأبيض فى فبراير الماضى.

الصحف الأمريكية (2)

وقال محللون استخباراتيون إنهم أٌجبروا على ترك عملهم فى التحليل الاستخباراتى الخاص بسوريا لعدم السير على نهج إدارة أوباما فى الحرب.

وأوضح اثنان من كبار محللى الاستخبارات فى القيادة المركزية الأمريكية أن الجيش أجبرهم على ترك مناصبهم بسبب تقاريرهم التى تشكك فى جماعات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة، حسبما أفادت ثلاث مصادر مطلعة على الأمر.

ورأت دايلى بيست أن هذا التطور يمكن أن يكون حالة انتقام من العاملين بالقيادة المركزية الأمريكية بعدما اتهم المحللون رؤسائهم بالتلاعب بالتقارير الاستخباراتية الخاصة بالحملة الأمريكية على داعش لرسم صورة أكثر وردية عن التقدم الذى يتم إحرازه فى هذه الحرب.

وأشار الموقع إلى أن أحد هؤلاء الذين يزعمون الانتقام منهم يعد المحلل الأبرز للقضايا السورية فى القيادة المركزية. وشكك هو وزميل له فى قدرات جماعات المعارضة والتزامهم بالأهداف الأمريكية فى المنطقة.

وجعلت هذه الآراء المتشككة المحللين على خلاف مع القيادة العسكرية التى تنبأت العام الماضى بأن ما يسمى بالمعارضة المعتدلة المكونة من 15 ألف من القوات البرية ستهزم داعش فى الأراضى التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق. وكان برنامجا أوليا بقيمة 500 مليون دولار لتدريب وتسليح هؤلاء المقاتلين قد فشل. وبرغم ذلك، زعم قادة البنتاجون أن العملية تسير بشكل ناجح.

وكانت مزاعم سابقة من القيادة المركزية، وهى القيادة العسكرية المسئولة عن الإشراف على الشرق الأوسط قد ركزت على القادة الذين تنصلوا من تقارير استخباراتية عن الجهود الأمريكية لمهاجمة داعش وتقويض عملياته المالية. والآن تثير تحليلاتهم مشكلة حول كتابة التقارير عن جماعات المعارضة السورية، وهو ما يشير بدوره إلى أن هناك مشكلة منهجية أوسع مما كان يعتقد من قبل، بحسب ما قال أحد المحللين.

ويحقق المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية وفريق من الكونجرس فى مزاعم التلاعب بالتقارير الاستخباراتية عن داعش. وكانت بيئة العمل فى القيادة المركزية قد وصفت بأنها سامة ومعادية. وبحسب ما نشر دايلى بيست من قبل، فإن أكثر من 50 من المحللين الاستخباراتيين العسكريين قالوا أن كبار المسئولين دققوا بشكل أكبر فى التقارير التى تتحدث عن أن الجهود الأمريكية لتدمير داعش لا تحرز تقدما.

وفى تطور آخر، فإن مدير التحليل فى القيادة المركزية جريجورى هوكر، قد أعيد تكليفه بمهمة أخرى فى بريطانيا، حسبما أفادت ثلاث مصادر مطلعة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت فى تقرير لها العام الماضى أن هوكر يقود مجموعة من المحللين الذين يعترضون على التقارير الخاصة بداعش.

ولا يوجد ما يشير على أن تكليف هوكر بمهمة جديدة كان خطوة انتقامية من رؤسائه، بل أن البعض يشير إلا أنه هو من طلب ذلك. لكن بالنسبة للمحليين الذين يتهمون رؤسائهم بالسلوك غير السليم، فإن المناخ أصبح مثيرا للقلق، وأن بعضهم أصبح يخشى الآن على وظائفه. وقال أحد المسئولين لدايلى بيست " إنهم جميعا يشعرون بالرعب طوال الوقت".


أسوشيتدبرس: قلق فى واشنطن من تأثير ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية


اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" بزيارة السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام للقاهرة، وقالت إنه سعى لطمأنة العالم العربى بشأن احتمالات أن يصبح دونالد ترامب رئيسا، وأبرزت تصريحه خلال الزيارة بأن الكونجرس سيواصل لعب دورا أساسيا فى السياسة الخارجية، بغض النظر عما يقوله ترامب.

الصحف الأمريكية (3)

وجاء تصريح جراهام خلال مؤتمر صحفى عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن وفد جمهورى من الكونجرس يقوم بجولة فى الشرق الأوسط.

ورأت الوكالة أن تصريحات جراهام بشأن ترامب، الذى يعد الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يعكس قلقا متناميا فى واشنطن إزاء تأثير احتمالات وصول ترامب للرئاسة على السياسة الخارجية الأمريكية والعلاقات الدولية. حيث أثار ترامب الجدل داخل أمريكا وخارجها بمقترحات منعها منع دخول المسلمين إلى أمريكا وبناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية.

وأكد جراهام أن الهدف الأساسى لزيارة الوفد الجمهورى لمصر هو تحسين وتعميق العلاقات مع السيسى ودعم الاقتصاد للمساعدة على استقرار مصر.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: نواب يعلنون الحرب على قانون "ازدراء الأديان".."التعليم" يعتمد الأجزاء المحذوفة من مناهج الترم الثانى..السفير اليونانى: تركيزنا فى الفترة القادمة على التجارة والسياحة لدعم اقتصاد البلدين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة