واستطرد: بدأ هيكل العمل الصحفى فى التاسعة عشر من عمره، وتعلم المهنة وأجادها، وعمل بجد لساعات طويلة كل يوم، وربط عمله برؤية جديدة عن وظيفة الصحفى، حيث إنه امتلك رؤية ومشروع وطموح، وكان من أوائل الصحفيين الذين غطوا أحداث وحروب أهلية، وتعرف على الرئيس جمال عبد الناصر فى حرب فلسطين.
وأضاف شومان، بكلمته خلال حفل تأبين محمد حسنين هيكل، الذى تنظمه الجامعة البريطانية اليوم، أن هيكل خرج من الأهرام ولم يخرج من الصحافة والكتابة، وألف عشرات الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، وظل مؤثرا فى الصحافة والسياسة، وأنه صاحب دور بالغ الأهمية فى تشكيل الرأى العام، وتصعب الكتابة عنه لأنه شخصية نادرة له تاريخ حافل بالمعارك الصحفية والسياسية وعبر بنجاح حدود الزمن والسلطة وعاصر 5 رؤساء لمصر.
وتابع شومان، أن هيكل طوع شاشة التليفزيون وجلس لساعات طويلة يحكى سرديات طويلة عن الأدب والتاريخ والصحافة.
و حقق نسب مشاهدة عالية، فهو ظاهرة سياسية وصحفية، وكان زاهدا فى السلطة، وترك وزارة الإعلام وتحيز لمهنة الصحافة، وكان دائما يعرف نفسه على أنه صحفى فقط، قائلا: "من هنا تكرم كلية الإعلام بالجامعة البريطانية هيكل وأطلقت اسمه على أحد مدرجات الكلية".
موضوعات متعلقة
اليوم.. فريد خميس ينظم حفل تأبين لهيكل بحضور نبيل العربى وعمرو موسى
الجامعة البريطانية تقيم حفل تأبين لهيكل..وتطلق اسمه على مدرج بـ"الإعلام"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة