المخطط القطرى للوقيعة بين مصر والسعودية.. الدوحة تدعم الإخوان الإرهابية لإفساد العلاقة بين الرياض والقاهرة ونشر الفوضى فى المنطقة.. وتدشن لجانا إليكترونية لعرض فيديوهات وصور لإثارة التوتر بين البلدين

الخميس، 13 أكتوبر 2016 11:00 ص
المخطط القطرى للوقيعة بين مصر والسعودية.. الدوحة تدعم الإخوان الإرهابية لإفساد العلاقة بين الرياض والقاهرة ونشر الفوضى فى المنطقة.. وتدشن لجانا إليكترونية لعرض فيديوهات وصور لإثارة التوتر بين البلدين المخطط القطرى للوقيعة بين مصر والسعودية
كتب :محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مخابرات الدوحة تكثف جهودها لإفساد العلاقات المصرية السعودية

 

-

مصادر: المخطط يستهدف الشباب والفئات الأقل تعليما ويربط قضية ترسيم الحدود بتوقف إمدادات النفط من " أرامكو "

 

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من المخابرات القطرية، إثارة الوقيعة بين أبناء الشعبين المصرى والسعودى، على خلفية تصويت مصر لصالح المشروع الروسى فى القضية السورية، بشأن الهدنة فى حلب، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء سوريا، وكذلك توقف إمدادات النفط من شركة أرامكو السعودية عن مصر خلال شهر أكتوبر الجارى .

 

وبدأت الجماعة الإرهابية تنفيذ خطة من خلال اللجان الإليكترونية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة "فيس بوك" و"تويتر" عن طريق مشاركة فيديوهات وصور وعبارات من شأنها إحداث الوقيعة بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، وتعرض سخرية الشباب السعودى من مصر، عقب التصويت على المشروع الروسى فى سوريا، وكذلك عرض فيديوهات لشباب مصرى يهاجم المملكة العربية السعودية وينتقد محاولاتها مؤخرا بوقف الإمداد بالمواد البترولية، لخلق أزمة فى الأسواق المصرية من شأنها إحراج مؤسسات الدولة أمام الرأى العام .

 

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن المستفيد الأول من توتر العلاقات المصرية – السعودية، هو نظام الدوحة، الذى يحاول باستمرار تنفيذ خطة للحصار الاقتصادى على مصر، ودعم الجماعات الإرهابية والمجموعات المسلحة لإثارة العنف والفوضى، وتعبئة الرأى العام المصرى ضد الدولة، وتشويه صورة النظام السياسى الحاكم، وإحباط المساعى الرامية إلى التنمية والإصلاح الاقتصادى .

 

وأوضحت المصادر أن اللجان الإليكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تحاول على مدار اليومين الماضيين شحن الرأى العام ضد المملكة العربية السعودية، واستهداف شرائح الشباب، والفئات الأقل تعليما من أجل إفساد العلاقات القوية بين البلدين، باعتبار الرياض الداعم الرئيسى للقاهرة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ووقفت إلى جوار مصر فى الكثير من المحن والأزمات، التى أعقبت ثورة 30 يونيو 2013 بعد محاولات الجماعة الإرهابية إثارة الفوضى وأعمال العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية والسعى نحو إسقاط المؤسسات الأمنية، التى حافظت على تماسك وقدرة الدولة خلال الفترة الماضية .

 

وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإليكترونية تحاول استدعاء قضية ترسيم الحدود للمشهد مرة أخرى، لإثارة توتر العلاقات بين الجانبين.

 

وأكدت المصادر أن قواعد جماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بالإضافة إلى عدد من الصحف الموالية للجماعة بدأت فى عرض صور مغلوطة مصحوبة بتعليقات تفيد بأن الأمن أزال الحواجز الخرسانية من أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة، وخفف من خدمات الحراسة والتأمين الخاصة بها، على خلفية ما حدث فى اليومين الماضيين، وهو أمر لم يحدث على الإطلاق، حيث تتمتع سفارة المملكة بتأمين على أعلى مستوى من جانب الأجهزة الأمنية، وتقع فى منطقة خدمات أمنية مشددة فى مواجهة مديرية أمن الجيزة، وتوفر لها الدولة الخدمات اللازمة باعتبارها تمثل أحد أهم الدولة العربية الشقيقة التى تربطها بمصر علاقات وثيقة .

 

وأفادت المصادر بأن محاولات الوقيعة التى تقودها الدوحة فى الوقت الراهن بين مصر والمملكة لن تفلح، وسوف تكشف الأيام المقبلة أن هناك علاقات استراتيجية كبيرة بين مصر والسعودية أكبر من أى محاولة وقيعة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان تربطهما علاقات تعاون متميزة على كافة المستويات، ولن تنجح أبدا المؤامرة التى تقودها بعض الدول ضد مصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة