أكرم القصاص - علا الشافعي

اللواء رفعت قمصان لـ"النواب": نسبة الشباب والمرأة داخل البرلمان هى الأعلى فى تاريخ مصر.. وهناك من يكافح من أجل "المحروسة" بالخارج بـ"تويتات".. ونسعى إلى تطبيق التصويت الإلكترونى فى أقرب فرصة

الأحد، 03 يناير 2016 04:37 م
اللواء رفعت قمصان لـ"النواب": نسبة الشباب والمرأة داخل البرلمان هى الأعلى فى تاريخ مصر.. وهناك من يكافح من أجل "المحروسة" بالخارج بـ"تويتات".. ونسعى إلى تطبيق التصويت الإلكترونى فى أقرب فرصة اللواء رفعت قمصان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء للانتخابات، تحليلا إحصائيا لنتائج الانتخابات البرلمانية 2015 للرد على إدعاءات البعض فيما يتعلق بعزوف الشباب عن الانتخابات وضعف تمثيلهم داخل البرلمان الجديد.

وأكد قمصان خلال المحاضرة التى ألقاها على النواب اليوم، الأحد، بقاعة مجلس الشورى بمجلس النواب أن إجمالى عدد النواب المنتخبين يبلغ 568 نائبا منهم 325 نائبا مستقلا و243 حزبيا يمثلون 19 حزبا سياسيا، لافتا إلى أن مجالس الشعب الماضية كان بها حزب وحيد إلى جانب عدد من الأحزاب الديكورية.

وأشار رفعت قمصان إلى أن نسبة الشباب داخل البرلمان غير مسبوقة فى تاريخ مصر، حيث أن هناك 60 نائبا منتخبا تحت سن الـ 35 سنة، و125 نائبا تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 45 عاما، ليصبح إجمالى عدد الشباب تحت قبة البرلمان 185 نائب بنسبة 32.6% من إجمالى عدد النواب لتقترب من الثلث، قائلا: "هناك من يكافح من أجل مصر من خارجها بـ"تويتات" ويتحدث عن نسبة الشباب داخل البرلمان وهناك 185 شاب استخرجوا الكارنيه الأزرق".

وأوضح اللواء رفعت قمصان أن نسبة تمثيل المرأة داخل مجلس النواب هو الأعلى أيضا فى تاريخ مصر حيث بلغ عدد النائبات داخل البرلمان 89 نائبة منهم 75 منتخبين و14 معينين، مضيفا أن نسبة تمثيل المرأة داخل مجلس الشعب ارتفعت للمرة الأولى عام 2010 حيث وصلت إلى 12.7% وتراجعت مرة أخرى عام 2011 فى ظل الحكم الدينى وبالرغم من أن القرآن الكريم كرم المرأة إلى أقل من 2% لتصبح أقل من نسبة المرأة فى مجلس شعب 1975، وأنها بلغت 14.9% ببرلمان 2015 لتصبح أعلى نسبة فى تاريخ البرلمانات المصرية.

وحول ما أثير فى وسائل الإعلام والصحافة وبرامج "التوك شو" حول عزوف فئة الشباب عن المشاركة فى عملية التصويت على الانتخابات البرلمانية شدد اللواء رفعت قمصان على أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة من واقع الأرقام التى وردت بالإحصائيات، قائلا: "ليس لدينا فى مصر آلية تمكنا من تحديد نوع المترددين على اللجان أو فئاتهم العمرية"، لافتا إلى أن تلك الآلية موجودة فى عدة دول أوروبية وأن الإحصائيات بتلك الدول أكدت أن 62% من المصريين الذين ترددوا على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم تحت سن 45 عاما.

وأعلن قمصان أنه أجرى العديد من الجولات الأوروبية للإطلاع على الأجهزة والمعدات التى تستخدم فى إجراء عملية التصويت الإلكترونى، مشيرا إلى أنه تم جلب نماذج من تلك الأجهزة لدراسة مدى إمكانية إدخال تعديلات عليها لتتوافق مع الواقع المصرى كخطوة تمهيدية لتطبيق التصويت الإلكترونى واستخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان نزاهة نزاهة الانتخابات.

كما حرص مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات على الرد حول ما أثير عن انتشار الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات واستخدام المال السياسى، لافتا إلى أن كل دول العالم تعانى من انتشار ظاهرة المال السياسى، قائلا: "والمال السياسى النقى والقانونى لا غنى عنه فى الحياة السياسية، لكن الرشاوى الانتخابية هو مال ردىء غير شرعى استخدم من قبل قلة وبين طرفين غير شريفين ولم يأتى بأثره على الانتخابات".

وأرجع قمصان زيادة عدد الأصوات الباطلة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلى زيادة عدد المقاعد فى عدد من الدوائر مما أحدث حالة من البلبلة لدى بعض الناخبين، لافتا إلى أن السبب الآخر هو رغبة البعض فى التعبير عن رأيه من خلال إبطال صوته ببطاقة إبداء الرأى، مشيرا إلى أن إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات يعد من أولى أولويات البرلمان المقبل، قائلا: "ولا يمكن إرضاء الجميع فى الانتخابات ويجب عليكم كنواب أن تلقوا جانبا بالأمور الهامشية وتولوا اهتماما خاصا لخدمة الوطن والمواطنين.

وأوضح اللواء رفعت قمصان أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة شهدت تغيير ملموس إلى حد ما قد يؤثر على مستقبل الحياة الحزبية فى مصر، لافتا إلى أن هذا التغيير تمثل فى ظهور وتقدم قوى سياسية وأحزاب ليبرالية حديثة العهد منهم المصريين الأحرار ومستقبل وطن والشعب الجمهورى وحماة الوطن والمؤتمر، كما شهدت أيضا تراجع الأحزاب الدينية، قائلا "ومن نجح فى الانتخابات ودخل البرلمان لم يكن لأحدا فضل عليه سوى جهده وعمله وان كان هناك فضل قليل للجنة العليا للانتخابات وأجهزة الدولة التى عملت على تنظيم وتأمين العملية بنزاهة وشفافية كاملة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة