سائقو الأجرة يحصلون على 450 يورو يومياً بدلاً من 150
ووفقاً للموقع ذاته، قال سائق سيارة أجرة بسعادة والبسمة مرسومة على وجهه " قبل هذه الازمة كنت أحصل على 150 يورو على مدار 12 ساعة، أما الآن يمكن أن أحصل هذا المبلغ فى رحلة واحدة لم تستغرق وقت على النمسا".
ومن ناحية اخرى أوضح عدد من السائقين المتمركزين بالقرب من الحدود النمساوية لنقل اللاجئين، أن سعر الأجرة مُعلق على كل سيارة والجميع ملتزم بنفس التعريفة بغض النظر عن عدد الركاب، والمسافة المققرة هى 80 كيلو متراً فقط.
اللاجئون يتوجهون إلى سيارات الأجرة على الرغم من توافر القطارات والحافلات المجانية
وأكد احد السائقين أن على الرغم من العدد الكبير من الحافلات والقطارات المجانية إلى العاصمة النمساوية إلا أن الزبائن "اللاجئين" يرون أن سيارات الأجرة هى الحل الأسرع للتنقل والوصول على العاصمة، وأشار أن كل سائق يقوم بما يقرب من ثلاث رحلات فقط يومياً بمقابل 450 يورو، وهذا السعر لم يكن يجنيه السائقون قبل هذه الأزمة".
سائق يتمنى ألا تنتهى أزمة اللاجئين
بينما قال سائق آخر يدعى كيفين ويتمان ( 23 عاما) إنه يتوجه إلى موقف سيارات الأجرة خلال أجازته الأسبوعية، حتى لا يضيع وقته دون ربح، وأوضح أن هذه المهنة أصبحت مربحة للغاية فى وقت قصير، وإنه يعمل بكل طاقته فى كل عطلة له، وقال بحماس " أتمنى أن يستمر اللاجئون فى التردد على أرضنا، وأتمنى ألا يتم الحد من هذا التدفق".
يشار إلى أن ألمانيا والنمسا قد طبقتا منذ نحو 3 أسابيع سياسة استثناء اللاجئين القادمين من سوريا مؤقتا من قواعد اللجوء الأوربية والتى تستلزم من اللاجىء ضرورة تسجيل اسمه فى أول دولة يطأ أراضيها داخل الاتحاد الأوربى.
والجدير بالذكر أن وزيرة الداخلية النمساوية جوهانا ميكل لايتنر قالت امس الجمعة "إن تطبيق نظام فعال للجوء السياسى يسلتزم تفعيل سياسة العودة علاوة على أن هناك إجراءات أخرى يتعين اتخاذها خاصة بالنسبة للقادمين من دول شمال إفريقيا قبيل السماح لهم بدخول الأراضى النمساوية".