وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى سيتوجه إلى كتالونيا فى 3 و4 و5 سبتمير فى جيرونا، كما سيذهب مرتين إلى برشلونة فى اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية، وعلاوة على ذلك من المتوقع أن يتم عقد مؤتمر صحفى لنائب الأمين العام لحزب الشعب أندريا ليفى تحت شعار "من أجل مستقبل إسبانيا"، والذى أكد أن كتالونيا لديها استراتيجيات واضحة.
وكان رئيس حكومة كتالونيا آرتور ماس دعا إلى انتخابات مبكرة فى 27 سبتمبر فى استحقاق يأمل أن يمهد الطريق أمام الوصول فى المدى المتوسط إلى استقلال هذه المنطقة الواقعة فى شمال شرق إسبانيا، ولكن القومى ماس تجنب تضمين مرسوم دعوة الناخبين أى إشارة إلى الاستقلال الذى تعارضه بشدة الحكومة المركزية فى مدريد.
وخضع رئيس إقليم كتالونيا لتحقيق قضائى بسبب تنظيمه فى نوفمبر، خلافا لقرار قضائى، استفتاء رمزيا على استقلال الإقليم. وأكد أن مرسوم الدعوة للانتخابات "لا يمكن الطعن به قضائيا" لكن "سياسيا"، ستشكل الانتخابات استفتاء على حرية كتالونيا واستقلالها.
وترفض مدريد إعطاء الانتخابات أى صبغة "استفتائية"، وقد أكدت على لسان المتحدثة باسم الحكومة ثريا ساينث دى سانتاماريا أن ناخبى كاتالونيا مدعوون إلى "انتخاب برلمانهم الإقليمى الذى سينتخب بدوره رئيسا جديدا، وليس شيئا آخر".
وكانت حكومة كتالونيا أعلنت أن حوالى 80% ممن شاركوا فى الاستفتاء الرمزى الذى نظمته فى نوفمبر الماضى أيدوا الاستقلال، لكن مدريد لفتت إلى أن ثلث ناخبى الإقليم فقط شاركوا فى الاستفتاء فى حين أن الثلثين الباقيين يرفضون الاستقلال لأنهم امتنعوا عن المشاركة فى الاستفتاء التزامًا بأمر قضائى منع إجراءه وخالفته حكومة الإقليم.
وأدى إجراء الاستفتاء إلى تدهور العلاقات المتوترة فى الأساس بين الحكومة المركزية وحكومة كتالونيا التى طالبت بحقها فى تنظيم الاستفتاء وهو ما رفضته مدريد مؤكدة أن الاستفتاء يجب أن يشمل كل الناخبين الإسبان وليس ناخبى الإقليم فقط.
