وأضاف يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إحنا ناس غلابة ملناش غير ربنا.. وأنا رجل عندى السكر.. وابنى إبراهيم دخل المستشفى على رجليه عشان يعمل عملية بواسير بسيطة وخرج ميت بعدما فقط الوعى منذ إجراء العملية"، مستطردا: "استغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسى أنه يجيب لى حق ابنى.. أنا مش عاوز حاجة غير حق ابنى إللى موتوه".
الضحية كان فنى صيانة بالسكة الحديد
وأوضح يوسف أن ابنه إبراهيم (30 عاما) كان يعمل فنى صيانة فى ورش السكة الحديد بمنطقة الفرز بالقاهرة، وأصيب بالبواسير، وعندما توجه إلى مستشفى السكة الحديد المختص بعلاج العاملين بالسكة الحديد يشكو آلام البواسير نصحه الأطباء بإجراء عملية البواسير وبالفعل قرر إجراء العملية.
وأكد والد الضحية أن ابنه دخل المستشفى الاثنين الماضى وتم حجزه لإجراء العملية فى اليوم التالى الثلاثاء، وبعد العملية اصيب بفقدان الوعى ولم يفوق، مستطردا: "لما سألت عرفت أن طبيب التخدير اعطاه بنج كلى بدل نصفى.. ومن ساعتها لم يفوق ابنى وكان عايش على أجهزة التنفس الصناعى 6 أيام.. وكنت لما بسأل الدكاترة ليه حالة ابنى مش بتتحسن كانوا بيقولوا حالته حرجة وبتدهور ادعى له ربنا يشفيه".
حالته كانت فى تدهور
وتابع الحاج يوسف: "الدكاترة طوال وجود ابنى فى العناية المركزة مفيش على لسانهم غير ادعو له.. وكل يوم يقولوا لنا أنه هيتحسن بس مكنش فيه تحسن.. ولما لقيناهم بيضحكوا علينا رحنا عملنا محضر فى قسم الأزبكية ضد إدارة المستشفى وطيب العمليات وطبيب التخدير حمل رقم 12923 جنج الأزبكية لسنة 2015 وكان ذلك يوم 29 أغسطس الجارى.
رد المستشفى
فى المقابل أكد الدكتور عبد الرحمن السقا رئيس المركز الطبى لسكك حديد مصر أن المستشفى لم يقصر على الإطلاق مع الحالة، وتم تشريح الجثمان بواسطة الطبى الشرعى، وسيبين تقريرها أن كان طبيب التخدير أخطأ أما لا، مستطردا: لا اسمح بأى تقصير فى المستشفى وأى مُخطأ بيتحاسب واراعى ربنا فى عملى.. والمستشفى وفر كل الإمكانيات الممكنة للحالة لكن أولا وأخيرا هذا قدر الله".
موضوعات متعلقة..
بالصور.. أسرة تتهم مستشفى السكة الحديد بقتل ابنها إكلينيكيا.. الوالد: "ابنى دخل لإجراء عملية بواسير فأصيب بغيبوبة منذ 6 أيام بسبب خطأ طبيب التخدير".. والمستشفى يؤكد: "لسه بنبحث السبب ومش ساكتين"