سالم الهندى الرئيس التنفيذى لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات
تعاقدت أنغام مؤخرا مع الشركة.. فماذا عن عودتها لروتانا؟ وهل فرضت شروطا للعودة؟
- أنغام فى فترة من الفترات كانت إحدى نجمات روتانا، ومؤخرا اجتمعنا فى دبى وكانت هناك رغبة متبادلة من الطرفين للعودة سواء من روتانا أو أنغام، فنحن نعمل على إحياء العلاقات الجيدة التى كانت موجودة سابقا، ولمست فى أنغام الحماسة، وهدفها الأساسى أن تقدم أعمالا فنية جميلة وراقية، وهى من الأصوات الدافئة الجميلة، ولم تفرض أى شروط للعودة، لكن كان هناك أمنيات لتقديم أعمال جادة.
سالم الهندى خلال حواره لـ "اليوم السابع"
وما تعليقك على أن أنغام فور تركها لروتانا صرحت بأنها كانت تبحث عن الأفضل؟
- من حقها أن تبحث عن الأفضل ولكنها لم تجد أفضل من روتانا، فعادت لبيتها من جديد وهو الأنسب والأحسن، وهذا ما نفتخر به أن يجرب المطرب شركات إنتاج أخرى ثم يعود من جديد.
أثناء الحوار
ما سبب الهجوم الذى يشنه بعض المطربين على روتانا فور تركهم للشركة؟
- هؤلاء الفنانون فشلوا لذلك يحاولون تبرير مواقفهم، فبحثوا عن «شماعة» ليحظوا بالشهرة ويعودوا من جديد للأضواء.
هل سيجدد عمرو دياب عقده مع روتانا؟
- مازال عقد عمرو دياب ساريا حتى الآن، وهو جدد معنا 3 مرات، ولا يوجد أى سبب يمنع من تجديد عقده معنا للمرة الرابعة، وإذا لم يجد عمرو ما يجعله يقدم الأعمال الفنية بالشكل الذى يفضله مع روتانا ما كان قبل تجديد عقدة 3 مرات.
هل يعد عمرو دياب الأعلى أجرا بالشركة؟
- عمرو دياب من أهم نجوم روتانا وفى العالم العربى كله، وأرفض تماما الكشف عن أجور النجوم.
ماذا عن تقييمك لألبوم أحلام الجديد؟
- سمعت الألبوم، لكن لا يجوز أن أعطى رأيا بالألبوم لأن «وضعى حساس»، فإذا صرحت بأى انطباع سيعلق البعض بأن حكمى جاء بسبب تركها للشركة، لكننى أترك الحكم للجمهور، والفنان لديه القدرة على أن يقيم العمل الذى قدمه إذا كان جيدا أم لا.
هناك نجوم مثل نجوى كرم وإليسا ووائل كفورى وعمرو دياب لا تستغنى عنهم الشركة ويبدو أن طلباتهم أوامر.. هل المبرر نجوميتهم أو نجاحهم أم أن هناك حسابات أخرى؟
- التمسك بهم لأنهم نجوم بمعنى الكلمة كما أنهم متعاونون، وبدورى أن أتمسك بهم ومن «يتقدم خطوة أتقدم معه خطوتين»، وإضافة إلى هذه القائمة أذكر أيضا ماجد المهندس وعبدالله الرويشد ومحمد عبده ورابح صقر وتامر حسنى.
من النجم الذى تسبب تركه للشركة «خسارة»؟
- روتانا شركة كبيرة وفيها نجوم كبار ولهم قيمتهم، لكن من وجهة نظرى أن المطرب حسين الجسمى وجوده فى روتانا له طعم آخر.
لماذا لا تنظمون حفلات فى مصر؟
- الأوضاع السياسية الصعبة فى مصر كانت أحد أهم الأسباب، لكن الآن وبعد أن أصبح الوضع مستقرا فبالتأكيد سنعود من جديد لتنظيم الحفلات، ففى الفترة السابقة وقعنا عقد بروتوكول بيننا وبين وزارة السياحة لإقامة عدة حفلات، لكنه لم يفعل حتى الآن، لكنه سيفعل قريبا جدا.
روتانا كانت من الشركات القوية التى سيطرت على السوق المصرى فى فترة.. لماذا تراجعت؟
- مازالت روتانا الأولى على الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى، ومازالت روتانا تنتج لأكبر نجمين بمصر عمرو دياب وتامر حسنى فلا يوجد أى تراجع على الإطلاق، الحديث عن التراجع يكون منطقيا إذا ترك المطربون المصريون الشركة، أما إذا كان المقصود التراجع بسبب عدم تواجد بعض المطربين الذين لا يشكلون أى شىء فى خارطة روتانا فأنا اعتبرهم «زيادات».
ماذا عن خطة استمرار روتانا لتواجدها فى مصر من جديد؟
- وقعنا عقدا مع أنغام ونتفاوض مع عدد كبير من النجوم المصريين أبرزهم محمد منير، وإن شاء الله يكون أحد المنضمين لروتانا.
