قيادى فى الجهاد الإسلامى يطالب مصر بزيادة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير خضر عدنان.. خالد البطش: تل أبيب ستدفع ثمن تعنتها حال استشهاده.. ونحن فى حل من التهدئة حال تعرضه للخطر

الجمعة، 26 يونيو 2015 07:01 م
قيادى فى الجهاد الإسلامى يطالب مصر بزيادة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير خضر عدنان.. خالد البطش: تل أبيب ستدفع ثمن تعنتها حال استشهاده.. ونحن فى حل من التهدئة حال تعرضه للخطر القيادي فى حركة الجهاد الإسلامى الدكتور خالد البطش
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، الدكتور خالد البطش، السلطات المصرية بالضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان، داعيا كل الأطراف المعنية باستمرار الهدوء والاستقرار فى قطاع غزة، التحرك قبل فوات الأوان لإنقاذ خضر عدنان.

وطالب البطش مصر بزيادة الضغط التى تمارسه على "إسرائيل" من أجل تلبية مطالب الأسير عدنان، متقدما لها بالشكر على ما تجريه من اتصالات من أجل حل هذه الأزمة، كما طالب السلطة التى تجرى اتصالات مكثفة بتحريك السفارات الفلسطينية لتشكيل رأى عام ضاغط على المجتمع الدولى.

إسرائيل ستدفع ثمن تعنتها


وأكد البطش، خلال تظاهرة حاشدة دعما لخضر عدنان فى ساحة الشهيد انور عزيز بمخيم جباليا فى قطاع غزة، أن إسرائيل ستدفع ثمن تعنتها وصلفها، مشددا على أن جهود الأطراف كافة ستكون فى مهب الريح إذا استشهد خضر عدنان.

وتابع البطش قائلا : فى العام الماضى وقفنا ذات الموقف نحن وقوى شعبنا المجاهدة عندما ارتكبت إسرائيل جريمة حرق الطفل ابو خضير، وأعلنا ان جرائم العدو لن تمر دون رد. وقد شاهد العالم كله كيف كان الرد ، فنحن فى هذه الأرض ندافع عنها وعن كرامة وحرية أهلها وليس لتقتلنا إسرائيل وتغتالنا واحدا واحدا دون ان تدفع الثمن .

الجهاد الإسلامى فى حل من التهدئة


فيما أكد أن حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أنها فى حل من التهدئة التى أبرمت مع اسرائيل منذ عام برعاية مصرية إذا تعرضت حياة الأسير والقيادى فى الجهاد خضر عدنان إلى أى خطر.
وأضاف القيادى البطش: "لكل من يراهن على صمت الجهاد أمام أى جريمة قد ترتكب ضد عدنان نقول أن الجهاد حركة لا تساوم ولا تهادن فى مبادئها وأنها ستكون وفية لدماء أبناء شعبنا وكرامتهم ولقيادتها الأسيرة".



موضوعات متعلقة..


- الجهاد الإسلامى تعلن النفير وتمهل إسرائيل أسبوعا للإفراج عن خضر عدنان








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة