شاب بريطانى يقتل نفسه غضبا من غلق والدته ألعاب البلاى ستيشن

إلى أى مدى يصل بك الغضب؟ وهل تخيلت أن يصل بك الغضب لحد الانتحار، وما هى أقصى درجاته؟ نطرح كل هذه الأسئلة فى إشارة إلى وقوع حادثة قتل غريبة من نوعها حيث قام شاب بريطانى بقتل نفسه عندما أغلقت والدته ألعاب البلاى ستيشن .

وأشار تقرير لموقع Metro البريطانى، أن شابا يدعى بول بيكل، 18 عاما، صب غضبا شديدا على والدته وانهال عليها بالشتائم وتدعى دونا براون عندما أغلقت جهاز البلاى ستيشن أثناء لعبه.

وأشارت السيدة براون إلى أن ابنها كان يعانى من الاكتئاب الشديد والوسواس القهرى، مؤكدة أنها لم يكن لها ذنب فى وفاته.

ولفتت الأم إلى أن الوسواس القهرى بدأ عند ابنها عندما كان فى سن المراهقة ١٦، حيث كان يستيقظ فى 5:30 من أجل الحصول على حمام لمغادرة المنزل فى 09:00، مشيرة إلى أنه كان ينظف يديه حتى تصل لحد النزيف.