قال البرلمانى السابق رجب هلال حميدة، إن بعض الدوائر لها طبيعة خاصة، ويمكن أن يزيد فيها عدد الناخبين عن السكان، مثل 6 أكتوبر فقد نجد أن عدد الناخبين أكبر من خلال تواجد مئات الأشخاص للعمل وهم محسوبون على الدائرة بالرغم من أنهم من محافظات مختلفة.
وأضاف حميدة لـ"اليوم السابع" أن الإشكالية تكمن فى المادة 102 من الدستور لأنه من المستحيل تطبيقها على بعض الدوائر، موضحا "من وضع هذه المادة (شيطان) بسبب استحالة تطبيقها على أرض الواقع فهم تجاهلوا بعض الاعتبارات الثقافية والاجتماعية فى دوائر بعينها".
وأوضح البرلمانى السابق، أن اللجنة التى وضعت الدستور تجاهلت بعض الاعتبارات، فمثلا دوائر وسط القاهرة يتوافد عليها يوميًا 2 مليون مواطن، وفيها بعض السكان من محافظات مختلفة ومن هنا عند تطبيق هذه المادة وضم وافدى المحافظات للحسبة يمكن أن نقع فى المعضلة.