حمدى رسلان يكتب: إلحق يا زمالك..الأهلى بقى سالك

الأحد، 17 مايو 2015 08:02 ص
حمدى رسلان يكتب: إلحق يا زمالك..الأهلى بقى سالك النادى الأهلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برغم سعادتى أن فريقى الزمالك الذى أشجعه يقترب من الدورى يوماً بعد يوم، بعد غياب سنوات عجاف طويلة عن بطولة الدورى، والاكتفاء كل عدة سنوات ببطولة كأس مصر، إلا أن سعادتى تزداد أكثر بعودة النادى الأهلى إلى مستواه المعروف، والاعتماد على ابن من أبناء النادى الأهلى المخلصين لفانلة ناديهم، ألا وهو المدرب صاحب الخلق الرفيع، والتاريخ المشرّف، ومنقذ الأهلى فى الأزمات، المدرب المحترم فتحى مبروك.

فبسبب عقدة الخواجة كاد الأهلى أن يغرق فى بحر الهزائم المتتالية من كل الفرق التى تقابله، ففى ظل وجود جاريدو فى الإدارة الفنية، اختفت روح النادى الأهلى لدى اللاعبين، واختفى الحماس والقتال من أجل الفوز، واختفت اللمسات الفنية الساحرة للاعبين.

فبرغم أن فتحى مبروك استلم الفريق بنفس لاعبيه بدون زيادة أو نقص، إلا أننا شاهدنا مبارتين لأهلى آخر غير أهلى جاريدو، شهدنا أسداً قوياً يلتهم الفرق المنافسة له بكل سهولة ويسر وبدون أى معاناة، ولاعبين على مستوى فنى عالى لا يشبعون من إحراز الأهداف، ولا يتاونون فى إلحاق الهزائم الكبيرة بالمنافسين.

قد يبدو الموضوع سطحياً، ولكنه أعمق بذلك بكثير، ففتحى مبروك قد استعان به الأهلى قبل ذلك عدة مرات، وكان يستلم الفريق وهو حالة انهيار تام، ثم يبدأ فى بنائه من جديد وبث الروح القتالية فيه، وعندما ينجح فتحى مبروك فى ذلك، يستغنى عنه النادى الأهلى ويبدأ فى البحث عن مدرب أجنبى جديد يتحمل المسئولية.

فالتجارب أثبتت أن بعد مانويل جوزيه والذى صادفه الحظ بجوار كفاءته، أنه كان لديه مجموعة من اللاعبين قلما يجود بهم الزمن للنادى الأهلى فى وقتٍ واحد، كما كان لديه إدارة واعية تلبى كافة طلباته، وكان هناك مهندس الصفقات عدلى القيعى الذى كان يأتى باللاعبين الأكفاء للنادى الأهلى من كل مكان، أى انها كانت فترة ذهبية، ولكن الحال تبدل اليوم، فأرجو من النادى الأهلى أن يعتمد على فتحى مبروك فى الموسم القادم منذ بدايته، لعلنا نجد "جوهرى" آخر، أو حسن شحاتة آخر.

أتمنى للنادى الأهلى التوفيق والنجاح فى بطولة أفريقيا، أما بطولة الدورى لهذا العام فأقول له كزملكاوى بكل روح رياضية (سيبونا نأكل عيش)، (وآهى مرة من نفسنا).












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة