173 قاضياً يتباحثون بباريس جهود مكافحة الارهاب غداً

الأحد، 26 أبريل 2015 07:09 م
173 قاضياً يتباحثون بباريس جهود مكافحة الارهاب غداً شعار العدالة
باريس (ا ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى ١٧٣ قاضيا و مسؤولا فى مكافحة الارهاب من ٣٤ دولة غدا بالعاصمة الفرنسية "باريس" بهدف تبادل الخبرات و المعلومات حول التهديدات الارهابية فى العالم فى ضوء الهجمات الاخيرة التى شهدتها العديد من البلدان من بينها فرنسا و الدنمارك و تونس و اليمن.

ومن المقرر أن تلقى وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا كلمة افتتاحية للاجتماعات التى ستنطلق غدا على مدى ثلاثة أيام، و تنتهى الاربعاء بمداخلة لرئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس.

وتنظم وزارة العدل و المعهد الوطنى للدراسات العليا الخاصة بالأمن و العدالة هذه الاجتماعات التى ستشهد حضور مشاركين من اوروبا و الشرق الأوسط و افريقيا و امريكا، بالاضافة إلى ممثلين عن هيئات دولية معنية بمكافحة الارهاب مثل وكالة التعاون القضائى الاوروبى (يوروچوست)، و وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول)، و المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).

ومن بين الشخصيات الحاضرة، چيل دى كيرشوف منسق الاتحاد الاوروبى لمكافحة الارهاب، و السيدة ميشيل كونينسك رئيسة "يوروچوست"، و بروس شوارتز احد كبار المسؤولين بوزارة العدل الامريكية، و خافيير أجوادو المدعى العام الإسبانى

وفرانكو روبرتى المدعى العام الايطالى و بوبكر سماك المدعى العام بباماكو (إيطاليا). فيما سيمثل فرنسا فرنسوا مولان مدعى عام باريس و روبير جيلى مدير الشؤون الجنائية و العفو بوزارة العدل.

ومن المقرر أن يبحث الحاضرون التهديدات الارهابية المختلفة، و تعزيز التعاون القضائى لجعله اكثر فاعلية، و استراتيجيات تفكيك الشبكات الجهادية، و كذلك الطرق الجديدة لتمويل الارهاب، و دور القوات المسلحة "فى الرد "على الصعيد القضائي" و فى منع التطرّف فى السجون.

وذكرت وزارة العدل -فى بيان لها- أن السلطة القضائية تلعب دورا رئيسيا فى مكافحة الارهاب، مشيرة إلى أن تلك اللقاءات ترمى إلى تنمية و توطيد العلاقات المباشرة بين روساء النيابات المعنية بمكافحة الارهاب.

وكانت وزير العدل الفرنسية كريستيان توبيرا قد اقترحت عقد هذه الاجتماعات بباريس فى فبراير الماضى فى مداخلة لها أمام لجنة مكافحة الارهاب بالأمم المتحدة اكدت خلالها رغبة فرنسا فى زيادة فاعلية الجهود الدولية لمكافحة هذه الآفة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة