وأضاف أن الموافقة على أن تحتضن مصر أول دورة تدريبية لمفوضى الدول الأفريقية فى مجال التغيرات المناخية، بالإضافة لاستضافة خبرات دول أخرى مثل الهند التى لها خبرة واسعة فى هذا المجال للإعداد إلى تقديم الخطط المطلوبة التى ستتقدم فى مؤتمر باريس فى أكتوبر المقبل.
وأضاف الوزير قائلا إن التوصية الثانية هى تكليف رئيس المؤتمر ومساعديه كى يبدأ فى تحفيز جهات معينة لتمويل عدة برامج لها أكثر من 5 سنوات منها كى تدخل حيز التنفيذ، منها ما يخص التنمية المستدامة، وأنماط الإنتاج والاستهلاك، والاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة، التصحر هذا بهدف القضاء على الفقر وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتابع أن مصر ستكون قائدة فى أكثر من برنامج ومشاركة فى برامج أخرى.
وأوضح الدكتور خالد فهى أن الاتجار فى الحيونات والنباتات البرية، محرم دوليًا ولكن نحتاج إلى آليات للتفعيل، مشيرا إلى أن مصر وقعت بروتوكولات ثنائية مع الهند، وجنوب أفريقيا، والجزائر، والمغرب، جنوب السودان، والسودان، الصومال، بالإضافة إلى تفعيل أكثر من بروتوكول سابق توقيعهم.
الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، انتهت اليوم برئاسة وزير البيئة المصرى وبمشاركة خبراء 48 دولة أفريقية و36 وزيرا ممثلين لدولهم، وقد أعلن دكتور خالد فهمى، وزير البيئة، عن أهم التوصيات الصادرة عن المؤتمر وخطة عمل وزارة البيئة خلال العامين المقبلين، حول موضوعات أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 والتحضير لمفاوضات تغير المناخ المزمع عقدها فى باريس 2015، بالإضافة إلى برنامج عمل مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2016.
