وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن نسبة المرضى الذى توجهوا إلى غرفة الطوارئ فى مستشفى "تل هشومير" فى مدينة "رمات جان"، بلغت 350% أى أكثر من قدرة هذا المستشفى، الأكبر فى إسرائيل، على استيعاب المرضى، بينما بلغت هذه النسبة 200% فى مستشفى "رمبام" فى مدينة "حيفا".
وقالت نائبة مدير مستشفى "تل هشومير" الدكتورة دوريت تاكس مانوبا، "ماذا على أن أقول للناس؟ اذهبوا وموتوا فى بيوتكم لأن إسرائيل ليست قادرة على علاجكم؟".
وأشارت مانوبا إلى أن معدل الساعات التى يتعين على المتوجهين إلى غرفة الطوارئ الانتظار خلالها ليتم إخضاعهم للفحوص الطبية بلغ 9 ساعات، فيما انتظر مرضى فى "رمبام" 10 ساعات حتى حان دورهم للخضوع لفحوص.
وأعلنت العديد من المستشفيات الإسرائيلية أنه لم يعد بمقدورها استيعاب مرضى فى الأقسام المختلفة فيها، وأن العديد من المرضى يرقدون على أسرة فى أروقة الأقسام.
ووصفت الدكتورة تاكس مانوبا الوضع فى غرفة الطوارئ التى تشرف عليها، قائلة: "إنه تنتظرنى الآن 8 سيارات إسعاف، ولا يوجد مكان لكى يضعوا فيه المرضى الذين أحضروهم. وليست لدينا طريقة لكى نعرف أية حالة طارئة أكثر من غيرها. ونحن نصل إلى المرضى الذين ننجح فى الوصول إليهم".
وشددت الطبيبة على أن الاكتظاظ ليس أمرا جديدا لكنه يتفاقم من عام إلى آخر ومن شهر إلى آخر، مضيفة أن وزارة الصحة لا تستجيب إلى مطالب المستشفيات بزيادة عدد القوى العاملة والأسرة.
وتابعت الطبيبة أن هذا الوضع يؤدى أحيانا بالمرضى وأقربائهم إلى مهاجمة الأطقم الطبية جراء يأسهم من تلقى العلاج السريع، ولكن فى أحيان أخرى يؤدى هذا اليأس من الحصول على علاج إلى عودة المرضى إلى بيوتهم من دون الحصول على علاج.
اكتظاظ المستشفيات الإسرائيلية بالمرضى
رسم بيانى يوضح مدى الكارثة الطبية بمستشفيات إسرائيل
مرضى ينتظرون بطرقات المستشفيات حتى الدخول لغرف الطوارئ
امتلاء أسرة غرف الطوارئ بالمستشفيات الإسرائيلية
جانب من تقرير موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى
